• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأحد 07 أكتوبر 2018 على الساعة 00:45

الريسوني يدافع عن يتيم ويتهم خطيبته.. انصر أخاك خاطبا أو مخطوبا!!

الريسوني يدافع عن يتيم ويتهم خطيبته.. انصر أخاك خاطبا أو مخطوبا!!

تتوالي خرجات “إخوان” محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، وعضو حركة التوحيد والإصلاح، والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد انتشار فيديو له رفقة خطيبته في شوارع باريس.
آخر المدافعين عن يتيم، رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، الذي فضل الهجوم على خطيبة الوزير متهما إياها بتوريطه.

ورطة
وكتب الريسوني مقالاً على موقعه الرسمي، ربط فيه بين قضية يتيم وقضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ملمحا إلى احتمال وجود مؤمراة وراء القضيتين، قائلا: ”إذا كان التطيُّرُ والتشاؤم ممنوعين في الإسلام، فإن التفكير والتساؤل مسموحان، وقد يكونان في بعض الحالات محمودين ومفيدين، لأنه لا بديل عنهما إلا التغافل والتعامي.. في المغرب، يتحدث الناس عن الأخ العزيز الأستاذ محمد يتيم وخطيبته وفي العالم كله، يتحدث الناس عن الصديق الكريم الأستاذ جمال خاشُقجي وخطيبته”.
وأضاف: “وكل من يتيم وخاشقجي شخصية سياسية وازنة ومؤثرة…واليوم، لكل منهما قصته مع خطيبته.. خطيبة الأول، تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن. ويبدو أنه ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إن ربي لطيف لما يشاء. أما خطيبة الثاني، فتسببت خطوبتها في مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استُدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، نسأل الله له الفرج والسلامة”.

تلميح
واعتبر الريسوني أنه ”إذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟” متسائلاً : ” فهل علينا أن نفسر كلا من الخطبتين وتوابعمها، بكامل السذاجة والغفلة؟ لقد أُمرنا أن نحكم بالظاهر، هذا صحيح، ولكن التساؤلات المريبة تفرض نفسها، وتبقى عالقة في انتظار أن تنكشف الأمور. وفي الحديث الصحيح: (كيف وقد قيل؟)”.

ردود فعل

“تحليل” الريسوني أثار استياء العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، ومن بينهم الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، الذي كتب تدوينة على حسابه على فايس بوك، قال فيها: “الشيخ أحمد الريسوني سكت دهرا وخرج لينطق كفرا، ففي احتقار تام للمرأة وتبييض سلوكات صديقه الخارجة عن القانون والأخلاق، قال إن خطيبة الوزير يتيم هي من ورطته في الصور، المتنقلة الأماكن، وكأن يتيم طفل قاصر يحب النساء كأي من الدمى”، مضيفا: “للأسف العقل الفقهي التقليدي غارق في الذكورية ولا يرى في النساء سوى شياطين يحاولن التلاعب بالمؤمنين الصالحين ودفعهم لارتكاب الشبهات”.
وكتب نعيمة الحرووي، معلقة على مقال الريسوني، في تدوينة عنونتها ب”منتهى القرف..!!”، “كلما تورط أحد من البيجيدي أو من أذنابه.. يطلع علينا فقيه البترودولار بالتبريرات الواهية والتلفيقات البئيسة.. آخر ما جادت به قريحة “العلامة” أحمد الريسوني والذي يفترض أن يراقب الله في ما يقول.. هو اتهام خطيبة/صديقة الوزير يتيم بالتآمر عليه وتوريطه!! انظروا إلى أي درجة يحتقرون المرأة!! تبا!! أشعر برغبة في التقيؤ!!”.
وكتب عبد المنعم بيدوي: “الريسوني يشير الى احتمال أن تكون خطيبة الوزير محمد يتيم تعمل لجهات معينة!! الشيخ يؤسس لضرورة سادسة يضيفها إلى الضروريات الخمس؛ ضرورة طهرانية الإخوان من كل عيب وبالأخص الوزراء”.