• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 أكتوبر 2013 على الساعة 19:43

الرميد: ما خاصناش نتسنّاو الملك يدير كلشي وها علاش بكيت

الرميد: ما خاصناش نتسنّاو الملك يدير كلشي وها علاش بكيت تـ: خالد الشوري

 

تـ: خالد الشوري
تـ: خالد الشوري

 

 

علي أوحافي

مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أكد أن لم يفكر يوما في أن يكون وزيرا. الرميد كشف ذلك في برنامج “في قفص الاتهام”، على “ميد راديو”، اليوم الجمعة (4 أكتوبر)، حين قال: “لم أفكر أيدا أن أكون وزيرا، وكان آخر شيء أفكر فيه هو هذا المنصب”.

الرميد أكد أنه لن يقدم استقالته رغم كل الضعوطات التي يتعرض لها من طرف بعض كتاب الضبط والقضاة والمحامين، وقال: “أنا نطجّ يلا كنت على باطل، ولكن يلا كان عكس ذلك ما انطجْشْ.. يلا جا مليون يحتجو علي غادي نستاقل ويلا جا 500 ألف سأستقيل”.

الرميد أوضح أن “القطيعة مع كتاب الضبط وصلات حين أردت دخول محكمة العيون ووجدت صفوف مرصوصة تمنعني من دخول المحكمة، والآن رجعت الأمور إلى نصابها”. وأضاف: “عندي مشاكل مع ناس عندهم تبعية لجهات معينة، واش أنا نتلام في هاد الشي راه هوما اللي خاص يتلامو”.

وحول سبب بكائه في البرلمان، قال وزير العدل: “سبقني غيري في البكاء في البرلمان، وأنا أبكاني حال بلادي، وبالتحديد كنت أتحدث في البرلمان عن المشاكل التي يعاني منها المغرب، بكيت على اعتصام العاطلين أمام البرلمان، وبكيت لأن أغلب المقاولات لا تؤدي الضريبة، ولأن كتاب الضبط مضربون ويتقاضون أجورهم، بكيت لأن هناك من يريد حقوقا دون أداء الواجبات”.

وأكد مصطفى الرميد أن الحكومة مسؤولة الآن على توظيف عاطلي محضر 20 يوليوز، بعد أن قضت المحكمة الإدارية بشرعية المحضر، قائلا: “بعد أن قضت المحكمة بتوظيف عاطلي محضر 20 يوليوز فالحكومة تلتزم بتشغيلهم”، وأضاف: “كنت أتضامن مع العاطلين سنوات 1996 إلى 1999، وحين اكتشفت أنهم أدمنوا على الإضراب من أجل التوظيف بطرق غير شرعية، توقفت عن ذلك، أنا أساندهم حين يضربون دون أن يعرقلوا السير، دون ذلك فأنا لا أساندهم”.

الرميد نبه خلال حديثه إلى أن المواطنين يجب أن يبلغوا عن الاختلالات التي يرونها، وقال: “هاد البلاد ماشي ديال محمد السادس بوحدو نتسناو منو يدير ملشي بوحدو، هاد البلاد ديال كل المغاربة، وملي المواطن يشوف المنكر خاص يمشي يبلغ بيه عند النيابة العامة، واللي بغا يعيش ككائن طفيلي خاص نقولو ليه كفى”.

وأشار الرميد إلى أنه وزير، وبالتالي على الناس التمييز بين الرميد البرلماني وبين الرميد في منصبه، وقال: “اليوم الناس خاص يفرقو بين موقع وموقع، موقع الرميد اللي كان في المعارضة وبين الرميد اللي ولى وزير العدل، سابقا كنت أبلغ واليوم يجب علي أن أبحث.. الرميد هو الرميد ولا ينبغي أن يطلب من شخص كان محاميا وعاد قاضيا أن يتعامل بالطريقة نفسها، الرميد لا يحكم في القضايا ولا أتدخل في القضاء ولن أتدخل”.

وختم الرميد كلامه بالقول إن “العدالة باش تصلح خاص نتعاونو جميع، يمكن نغيرو مكان جبل تبقال ولا يمكن إصلاح العدالة بسرعة”.