كيفاش
قال رضوان الرمضاني، مدير الأخبار في إذاعة “م راديو” ومعد ومقدم برنامج “في قفص الاتهام”، إنه قبل أن يكون مقدما للبرنامج فهو مغربي، مضيفا: “لا أحتاج لتدخل من إدريس لشكر لمراعاة القضية الوطنية”.تصريح رضوان الرمضاني جاء تعليق على ما كتب، اليوم السبت (12 مارس)، في منشور معين بخصوص قرار عدم تسجيل حلقة البرنامج، التي كان مقررا لها أن تستضيف القيادي الشبيبي في الاتحاد الاشتراكي علي خلفية تصويت وفد تابع لشبيبة الاتحاد على البوليساريو في مؤتمر عقد في ألبانيا مؤخراوقال الرمضاني في تصريح لموقع ”أحداث،أنفو” : “التحضير للحلقة كان يسير بشكل عادي جدا، وجيد جدا، وكنت متحمسا جدا لها، بالنظر إلى أن الموضوع مثار اهتمام الرأي العام، بل إنه لو لم يكن الجمعة الماضي (4 مارس) مصادفا للقاء الخاص مع إلياس العماري لكان مصطفى عماي، الذي أعرفه منذ سنوات طويلة ولا يجمعنا الا الاحترام، هو الضيف، لذلك تقرر ان يكون ضيف حلقة الجمعة 11 مارس. وكما قلت كانت التحضيرات تسير بشكل جيد جدا، بل التقيت أنا وعماي على وجبة غذاء يوم الخميس 10 مارس واتفقنا على محاور الحلقة كما أفعل مع الضيوف عادة (طبعا مع الاحتفاظ بعنصر المفاجأة). كان مقررا أن يكون تسجيل الحلقة منتصف نهار الجمعة، لكن ما حدث هو أن تسارع الأحداث المتعلقة بتطورات قضية الصحراء جعلنا، كفريق للبرنامج، نطرح التساؤل التالي: هل سيكون ملائما، مهنيا ووطنيا أيضا، أن نركز على قضية اليوزي في الوقت الذي تعرف القضية الوطنية تطورات ربما غير مسبوقة؟ لا أخفي أنني استشرت الكثير من الأصدقاء والزملاء في الأمر، حتى قبل اخبار مصطفى عماي”.
وكشف الرمضاني في حديثه أن الاتفاق كان على أن الحلقة ربما تكون “نشازا” في ظل هذه التطورات، وكان التخوف أيضا من إمكانية استغلال أي تصريح أو نقاش من طرف الخصوم، لأن الأمر يتعلق بحرب ديبلوماسية.”، قبل أن يضيف ”، طبعا أخبرت السيد عماي، وعبرت له عن هذه المخاوف، وحتى إن اختلف معي في التقدير، فتقرر التأجيل وأعلنت عنه عبر الفايس بوك احتراما لمتابعي البرنامج بعدما سبق وأعلنت عن ضيف الحلقة، لكن لم اقدم الأسباب تفاديا لفتح نقاشات هامشية.”.
وفي تعليقه على ما كتب يوم السبت بشكل خبيث في صدر صفحة جريدة يومية معروف مالكها وتوجهاته بخصوص البرنامج قال مدير أخبار ميد راديو : “تعاملنا بمسؤولية في البرنامج لا يستسيغه البعض وقد فاجأني شبه خبر منشور على الصفحة الأولى ليومية أخبار اليوم يطرح السؤال هل تدخل لشكر لمنع برنامج في قفص الاتهام” المبني على استنتاجات أو بالأحرى استيهامات، وكان الأجدر والمفروض مهنيا وأخلاقيا الاتصال بي لتوضيح ما حدث. ربما البعض متعود على تدخلات أطراف أخرى لمنع مقال أو حوار، أو العكس، لذلك يعتقد أن الأمر يسري على “في قفص الاتهام” أيضا”.وختم الرمضاني حديثه بما بدأ به الكلام: “أنا مغربي قبل أن أكون مقدما للبرنامج ولا أحتاج تدخل أحد لكي أراعي مصلحة بلدي”.
