يبدو أن مسيرة الركراكي مع فريق الوداد البيضاوي لم يكن “ختامها مسك” كما كان متوقعا، وذلك بعد أن ضيّع فريقه، يوم أمس الخميس (28 يوليوز)، لقب كأس العرش أمام فريق نهضة بركان، وكذا طرده من أرضية الملعب بسبب رميه قنينة ماء أمام لاعب الفريق البرتقالي.
وكانت مباراة يوم أمس التي أقيمت على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط أمام فريق نهضة بركان، برسم نهائي كأس العرش، الأخيرة للركراكي مع الفريق الأحمر، والتي كان يرغب من خلالها تحقيق الثلاثية وإنهاء مسيرته مع الوداد بإنجاز تاريخي، وذلك بعد تحقيق لقب البطولة الوطنية الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا، إلا أن الحظ لم يبتسم له هذه المرّة.
انتقادات لاذعة
قنينة الماء التي ألقى بها الركراكي فوق الأرض أمام لاعب فريق نهضة بركان، جرّت عليه سيلا من الانتقادات، حيت اعتبر العديد من المتتبعين حركة وليد بـ”غير الرياضية”.
وكتب أحد المعلقين “الصراحة اللقطة ديال رمي القنينة داخل الملعب والمهاجم غادي للشبكة لا تمت للروح الرياضية بصلة، وعندو الزهر القنينة لم تدخل أرضية الملعب ويستحق الطرد وأعتقد أنه سيتعرض لعقوبة قاسية من الجامعة لأنه عمل غير أخلاقي بتاتا”.
وعلق آخر “برافو بكل روح رياضية مدرب كبير، ولكن القرعة اللي شيرتي بها والنية ديالك أنك تشتت تركيز اللاعب تستحق البطاقة الحمراء”.
في حين دافع آخرون على وليد الركراكي، مشيرين إلى أنه لم يستحق الورقة الحمراء بداعي أنه رمى القنينة خارج أرضية الملعب، حيث كتب أحد المعلقين “طرد مجاني أربك الفريق برمته، الركراكي لم يرم القنينة تجاه لاعب بركان ولم تتجاوز خط التماس”.
وعلق آخر “لقطة وحركة من الكوتش واليد الركراكي حركة لا إرادية وبدون شعور تعبر عن حبه وعشقه وشغفه بهذا الفريق، فريق الوداد الرياضي، فكل التقدير والحب والاحترام لهذا المدرب الذي كان فزاعة لبعض الخصوم”.
الركراكي يوضح
وفي تعليقه على الموضوع، شدد وليد الركراكي على أنه رمى قنينة الماء خارج أرضية الملعب، وأن نيته لم تكن كما أشار البعض.
وقال الركراكي في تصريحات صحافية عقب المباراة “الناس باغين ينوضوها على والو، أنا القرعة صيفطتها لبرا ديال التيران يبغيو ولا ما يبغيوش”.
وتابع “الروح الرياضية كاينة الحمد لله وكنت عند اللعابة ديال بركان في الفيستيير، هادي ماشي حركة غير رياضية، أنا غير تقلقت مشيت صيفطت القرعة لبرا التيران”.
