• تكوينات موسعة وأجرة شهرية تصل إلى 2100 درهم.. تفاصيل امتيازات المجندين المؤهلين
  • حموشي والمنصوري في الواجهة.. المغرب يفرض ريادته الأمنية ويعزز استراتيجيته الاستخباراتية
  • من المدرج إلى قلب العدالة الدستورية.. طلبة ماستر العلوم السياسة والعمل البرلماني بالمحمدية يطرقون أبواب المحكمة الدستورية
  • المعهد الملكي للشرطة/ القنيطرة.. حموشي يشرف على تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطية وشرطيا
  • مبحوث عنه بموجب نشرة حمراء.. اعتقال هولندي بمطار الدار البيضاء متورط في محاولة قتل
عاجل
الجمعة 21 نوفمبر 2014 على الساعة 15:52

الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك: النموذج التنموي يستجيب لاستراتيجية الاندماج جنوب- جنوب

الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك: النموذج التنموي يستجيب لاستراتيجية الاندماج جنوب- جنوب

الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك: النموذج التنموي يستجيب لاستراتيجية الاندماج جنوب- جنوب

كيفاش
أكد محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك، أن النسخة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال التي تحتضنها مراكش، تتيح للمغرب إمكانية عرض نموذجه التنموي للعالم، والذي تتطلع إليه العديد من البلدان الصديقة الواقعة جنوب الصحراء.
وأوضح الكتاني في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال هذه القمة العالمية، أن هذا النموذج التنموي يستجيب لاستراتيجية الاندماج جنوب- جنوب.
وأضاف أن تنظيم هذا الحدث العالمي بالمغرب يعكس نجاح الاصلاحات التي انتهجتها المملكة على المستويات السياسية والمؤسساتية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن المشاريع وأوراش البنى التحتية التي توفر اليوم أرضية مواتية للمستثمرين الدوليين والمغاربة.
وقال إن عقد القمة العالمية لريادة الأعمال في مراكش “يؤكد المكانة التي يحتلها المغرب كبوابة ولوج نحو إفريقيا”، مذكرا بأن نحو 3 آلاف مندوب يمثلون أكثر من 50 بلدا يشاركون في هذه القمة من بينهم شباب يحملون مشاريع هامة لخلق مقاولات.
ولاحظ أن الشباب الإفريقي، الذي يحمل رسالة أمل، على ثقة بمؤهلاته وقدراته، مشيرا إلى أن مجموعته البنكية ببعدها الافريقي مدعوة إلى الاستجابة لحاجيات هؤلاء المقاولين الشباب.
وأوضح الكتاني أن المجموعة حرصت على تكوين فرقها من أجل نسخ التجارب الناجحة في المغرب في البلدان الواقعة جنوب الصحراء، من خلال وضع التقنيات نفسها وآليات العمل والاجراءات والخبرة رهن إشارة المقاولين الأفارقة.
وكان الكتاني قد أكد خلال جلسة تفاعلية نظمت في إطار القمة، أن مواكبة المقاولات، لاسيما الصغرى والمتوسطة التي تتطلب إجراءات خاصة، يظل إحدى الاولويات بالنسبة لمجموعته، مضيفا أن المغرب كانت له الشجاعة لتعبئة القطاعين العام والخاص والقطاع الجمعوي ، لتشخيص الاختلالات في هذا الميدان.
وقال “نتوفر اليوم على صندوق مركزي للضمان يوفر العديد من المنتوجات المواكبة للمقاولين الشباب”، مؤكدا أهمية الانصات للقطاع الخاص والقطاع البنكي لربح رهان خلق مناصب شغل.