فرح الباز
عقب أشغال الدورة ال33 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، دعا وزراء خارجية هذه الدول كافة الأطراف السياسية الليبية إلى “الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية” في سبيل أمن ليبيا ودول الجوار.
وأكد بيان، صدر أمس الخميس (7 ماي)، في ختام الدورة، دعم جهود الأمم المتحدة الممثلة في مبعوثها برناردينو ليون لتسوية الأزمة الليبية، مشددا على أهمية “مواصلة جميع الأطراف المفاوضات للخروج بحل ينهي الأزمة الليبية”.
مجلس وزراء الخارجية ندد أيضا، في بيانه، “بالإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه باعتباره خطرا يهدد أمن واستقرار الدول المغاربية”، داعيا إلى وضع “استراتيجية أمنية مغاربية” لمواجهة التهديدات المحدقة في المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب والجريمة المنظمة، وفق مقاربة شاملة ومندمجة.
ودعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي إلى مزيد من “التنسيق المغاربي” لصد المخاطر الأمنية التي تهدد دول الاتحاد المغاربي، نتيجة تصاعد نشاط الحركات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة التي تعمل في مجالات تهريب الأسلحة والمخدرات والمؤثرات العقلية والهجرة السرية، مستغلة في ذلك حالة عدم الاستقرار لفضاء الساحل والصحراء.
وعبر البيان عن إدانة المجلس الشديدة للعمليات الإرهابية التي استهدفت بعض الدول المغاربية مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن والجيش.
