أكد الدكتور هشام خرمودي، الخبير في السياسات الدوائية والمتخصص في علوم الإدمان، الخطورة التي تشكلها ما أسماها “متحورات” مادة القنب الهندي أو الكيف كما يُطلق عليه، خصوصا على الشباب.
وقال الدكتور المتخصص في علوم الإدمان، لموقع كيفاش أنفو:” الإدمان كيكون أكثر تأثيرا على فئة الشباب اللي عمرهم أقل من 30 سنة، وكيكون سبب في عزلتهم النفسية، خصوصا أن العديد من الناس مازال كيحساب ليهم الإدمان جريمة، وهو مرض”.
وفي حديثه عن الإدمان، أشار الخبير في السياسات الدوائية، إلى أن نبتة القنب الهندي سلاح ذو حدين، مشددا على الدور الهام الذي تلعبه الوكالة الوطنية لتسيير وتدبير الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، في تأطير مسار المحاصيل، مسترسلا: “غادي دوز عبر الوكالة، وغادي توصل عبر المصنعين، وللانتاج الدوائي، واللي كيشتغلو فهاد بطريقة مشروعة، غادي يتخلصو من ضغط المهربين”.
وتابع الخبير، إن بداية اكتمال النضج العقلي، والنهاية ديال التحصيل الدراسي، وخاص التركيز من أجل العطاء، والادمان كيتسبب بشكل كبير لهاد الفئة من الشباب، في العزلة النفسية”، مضيفا في السياق ذاته أن “الادمان مرض ماشي جريمة، وبالتالي كانت المبادرة الملكية بإنشاء وحدات متخصصة في علاج الإدمان، وشعبة في التخصصات الطبية”.