• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 12 يونيو 2018 على الساعة 01:26

الدرس الحسني الثامن.. الثوابت في مواجهة الإرهاب

الدرس الحسني الثامن.. الثوابت في مواجهة الإرهاب

ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، أمس الاثنين (11 يونيو)، في القصر الملكي في الرباط، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، الدرس الثامن من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.
وألقى درس اليوم، بين يدي أمير المؤمنين، حسن عزوزي، رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب، متناولا بالدرس والتحليل موضوع: “التعاون بين المملكة المغربية والبلدان الإفريقية في مجال الحماية من فكر التطرف والإرهاب”، انطلاقا من قول الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب”.
وذكر المحاضر أن التعاون على البر ينطبق على ما من شأنه أن يخدم الدين، والقصد هنا الحماية من فكر الإرهاب، واعتبار أن ما نهى عليه الله من الإثم والعدوان الذي لا يجوز التعاون عليه يمثله الإرهاب بعنفه وإفساده.
وأبرز أن الحاجة الاجتماعية هي الأولوية في حياة المسلمين، أن يحيوا حياة الدين، وهم من أجل ذلك يحتاجون إلى علم الدين للفهم الصحيح، وإلى كل ما تقوم به أركانه ومعاملاته من إنفاق في التأطير والتجهيز، لافتا إلى أن المفروض أن من يتولى أمر المسلمين، كما في حالة إمارة المؤمنين في المغرب، هو الذي يتولى الاستجابة لهذه الحاجة ويدبرها ويراقبها ويحميها، وحيث يكون فراغ في هذه الاستجابة وهذا التحمل، فإن فكر التطرف والإرهاب يستغل ذلك الفراغ أسوأ استغلال.
وتطرق المحاضر إلى الثوابت المشتركة كحصن من فكر الإرهاب، حيث أوضح أن الثوابت الدينية هي ما اختاره الأجداد في باب العقيدة والمذهب والسلوك الروحي، وكان التمسك بها مدار الحياة الدينية في انسجام تام مع حياة المسلمين في إفريقيا، وكان هذا التمسك هو حصن الدين من فكر الغلو والتطرف على امتداد القرون.