• “الاستغلال الممنهج” للمواشي.. مطالب لوزير الفلاحة بالتدخل لحماية القطيع الوطني من “خطر الاستنزاف”
  • مصدر من وزارة التشغيل: موقع الوزارة تعرض فعلاً لهجوم سيبراني… لكنه لا يتضمن أية قاعدة بيانات ذات طابع مهني
  • الوزير برادة: خارطة الطريق (2022-2026) تروم تقليص الهدر المدرسي بنسبة الثلث
  • قضية بودريقة.. النائب العام بهامبورغ يكشف لـ”كيفاش” سبب تأخر تسليمه للسلطات المغربية
  • قالوا إنهم حصلوا على “بيانات هامة”.. هاكرز جزائريون يقرصنون الموقع الرسمي لوزارة التشغيل
عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024 على الساعة 16:00

الدبلوماسية المغربية في 2024.. نجاحات استراتيجية ودينامية استثنائية

الدبلوماسية المغربية في 2024.. نجاحات استراتيجية ودينامية استثنائية

ريادة استثنائية ومكاسب غير مسبوقة حققتها الدبلوماسية المغربية خلال 2024 بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
مواقف قوى دولية كبرى باتت تدعم مغربية الصحراء، وزخم تنموي متواصل في الأقاليم الجنوبية، عناوين مكاسب بارزة طبعت سنة 2024.

الموقف الفرنسي
في تصريح لموقع “كيفاش”، قال المحلل السياسي، ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، إن “أهم المكاسب الدبلوماسية التس حققتها المملكة في سنة 2024، الموقف الفرنسي المتقدم الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية على الصحراء”.
وأبرز عبد الفتاح، أن “هذا الموقف مهم بحكم أهمية الدور الفرنسي في المنطقة كونها فاعل تاريخي لها حضورها في الساحتين الإقليمية والدولية سواء تعلق الأمر بالاستثمار أو المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية”.
ولفت المحلل السياسي، إلى “موقع فرنسا ضمن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحل هذا النزاع المفتعل باعتبار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وتمتعها بحق النقض إلى جانب عضويتها في مجموعة أصدقاء الصحراء التي تعتمد عليها الوساطة الأممية فيما يتعلق بدعم مجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وبلورة مقترحات قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “فرنسا فاعل مهم باعتبار أدوارها الريادية داخل عدد من الإطارات الدولية في مقدمتها الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو”.
دينامية القنصليات
وإلى جانب الموقف الفرنسي، تابع محمد سالم عبد الفتاح، يحضر استمرار الدينامية الدبلوماسية التي حققها المغرب في الأقاليم الجنوبية عبر افتتاح القنصليات التي كان آخرها قنصليتي مالاوي وتشاد، حيث أن لموقف البلدين رمزية بالغة بعد أن كانتا تعترفان بالكيان الانفصالي في السابق.
وأوضح سالم عبد الفاتح، أن “البعثات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة أصبحت تناهز 30 بعثة ديلوماسية في أعقاب الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية”.
مكتسبات أممية
وأبرز المحلل السياسي، أن “المقاربة الأممية نفسها باتت تنحى إلى الكثير من الواقعية والعقلانية في تقارير الأمين العام الأممي والتي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة كالقرار الأخير رقم 2756 الصادر في أكتوبر الماضي والذي لم يكتفي فقط بالإشادة بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي ووصفها بالجدية والمصداقية وذات الأولوية كما لم يكتفي فقط بالإشارة إلى الدور الجزائري في هذا النزاع المفتعل بل دعا الجزائر بشكل صريح إلى المشاركة الفعالة في الطاولات المستديرة”.
ولفت عبد الفتاح، إلى أن “قرار مجلس الأمن طالب خصوم المملكة بالالتزام بوقف إطلاق النار وأشاد بالدينامية الدبلوماسية والتنموية التي حققها المغرب في الأقاليم الجنوبية ورحب بهذه الدينامية داعيا إلى استمرارها”، مؤكدا أن “القرار يجسد التراكم المنجز فيما يتعلق بالمقاربة الأممية الذي باتت تحققه المملكة
وسجل الخبير، أن “الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس تواصل الانفتاح على مجالات حيوية جديدة أهمها مناطق غير مسبوقة في أوروبا مثل الدول الاسكندينافية بحيث تم تسجيل في السنة الأخيرة موقفي كل من الدانمارك وفنلندا بعدما كان هذا المجال حكرا على الدعاية الانفصالية في السابق التي كانت تعتمد على مجموعات يسارية تتبنى مواقف موروثة من الحرب الباردة”.

تراجع الطرح الانفصالي 

ولفت محمد سالم عبد الفتاح، إلى أن “الدبلوماسية المغربية افتتحت أيضا مجال أمريكا اللاتينية والكراييب والتي سحبت مؤخرا الاعتراف بالكيان الوهمي بعدما كانت فاعلة في معسكر دعم الانفصال في السابق وكان آخرها بنما والإكوادور إضافة إلى البراغواي التي دعا برلمانها إلى سحب الاعتراف بالكيان الانفصالي للمرة السادسة”.

وخلص المحلل، إلى أنه “على المستوى الإفريقي فقد تم اعتماد القرار الصادر عن المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في اجتماعه المنعقد بالعاصمة الغانية أكرا حيث دعا إلى الاقتصار في المشاركة بالاجتماعات التي تجمع الاتحاد بالشركاء الدولية على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهذا الأمر انعكس في القمم التي جمعت البلدان الإفريقية بالقوى الدولية”.