• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 22 أغسطس 2015 على الساعة 14:29

الخيام: شبهة الإرهاب كانت وراء وضع ملف عصابة طنجة على المكتب المركزي للأبحاث القضائية

الخيام: شبهة الإرهاب كانت وراء وضع ملف عصابة طنجة على المكتب المركزي للأبحاث القضائية

عبد الحق الخيام
محمد محلا (سلا)
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن شبهة الإرهاب هي السبب في إحالة ملف شبكة طنجة على المكتب، كاشفا عن أنها نفذت عملية سطو على 550 مليون سنتيم سنة 2014.
وأوضح الخيام، في ندوة صحافية، اليوم السبت (22 غشت): “القضية كانت فيها تعاون بين مجموعة من المصالح الأمنية، ومن بين العناصر المتورطة في العصابة شخص مشتبه فيه بالانتماء إلى جهات إرهابية، لذلك وضع ملف القضية بين يدي المكتب المركزي للأبحاث القضائية لوجود شبهة الإرهاب.. والذي بين أيدينا اليوم هو أن العصابة لديها علاقة بالتهريب الدولي للمخدرات”.
من جهته، كشف هشام أفالي، أحد المكلفين بالتحقيق، عن ملابسات بعض ملابسات عملية توقيف المشتبه فيهم، حيث قال: “خلال هذا الملف أوقفنا أربعة أشخاص، وزعيمهم المغربي الذي يقيم في بلجيكا له مجموعة من السوابق على التراب البلحيكي، وعند عودته سنة 2012 إلى أرض الوطن قرر استغلال خبرته الإجرامية للسطو على مجموعة من الأبناك داخل المغرب”، مضيفا: “في سنة 2013 تمكنت العصابة من سرقة سيارة باستعمال مفتاح مزور من شركة كراء السيارات لسرقة سيارة أخرى، وعندما فطن الضحية للمجرم حاول الهروب، لكنه وجه طلقتين إليه”.
وأضاف: “وفي السنة نفسها حاول المشتبه فيه سرقة سيارة أخرى، رصدها وهي تغادر ملهى ليليا في طنجة، ليطلق السارق الرصاص على رجل الضحية ومن ثمة تمكن من السطو على السيارة”.
وبعد نجاح العمليتين، يضيف المتحدث نفسه، اكتسب المجرمان ثقة في النفس، وفكرا في القيام بعمل مسلح، وقاما بالتخطيط الجيد لهذه العملية، ورصدا سيارة لنقل الأموال، وجمعا معلومات عن السائقين وأوقات العمل ويوم جمع الأموال، وفي سنة 2014 أقدما على عملهما الإجرامي، وأضاف: “وقفوا وراء شاحنة نقل الأموال، ونزل واحد، واتجه صوب الناقلة وطرق بابها وعندما فتح المستخدم وجه له طلقة نارية، وصعد إلى الشاحنة وأخرج الأموال بكل هدوء وسلمها لرفيقه، وبذلك سطيا على 470 دولار.. بعدها أحرق المجرمان ملابسهما وكسرا المسدس ورميه في المجاري”.
وفي العملية الأخيرة، التي اعتقلوا بسببها، بعد سنة ونصف عند استنفاد الأموال، وبعملية الرصد نفسها، حاول المجرمون السطو على شاحنة لنقل الأموال، يقول المصدر نفسه، وعند وقوف الشاحنة توجه الجاني إليها وبيد قنبلة دخانية وآلة تقطيع، وعند الوصول للشاحنة وجد النوافذ مغلقة وألقى بالقنبلة نحو البنك، واستعمل سلاحه الناري، لكن زجاج الشاحنة كان مجهزا ولم يكسر ففر السائق، بعدها مباشرة فر المجرمون.