تعتزم المنظمة الديمقراطية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان خوض إضراب وطني إنذاري، يوم الخميس المقبل (28 شتنبر)، لمدة 24 ساعة، في كل المؤسسات الصحية العمومية، باستثناء وحدات العناية الفائقة والانعاش والمستعجلات.
وقالت المنظمة، المنضوية تحت لواء لواء المنظمة الديمقراطية للصحة، في بيان لها، إن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على ما وصفته بـ”التردي الخطير والإفلاس التام الذي تعرفه المنظومة الصحية في المغرب”، وكذا احتجاجا على “تجاهل” الملف المطلبي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان.
وبالتزامن مع هذا الإضراب، ستنظم وقفات احتجاجية أمام المستشفيات والمديريات الجهوية المندوبيات الصحية.
ومن المطالب التي ترفعها المنظمة، معادلة دكتوارة الطب بالدكتورة الوطنية وملاءمتها مع مراسيم التعليم العالي المادية والمهنية، وإضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار والرفع من تعويضات الحراسة والديمومة والأخطار المهنية وخلق تعويضات خاصة بالتكوين المستمر، وكذا إخراج قانون مزاولة الطب بالقطاع الخاص بالنسبة إلى أطباء القطاع العام، بأن تسري عليهم مضامين القرار المشترك الخاص بالأساتذة الباحثين في الطب رقم 14876.