أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال استضافته على قناة الجزيرة، مساء اليوم الأربعاء (6 دجنبر)، أن القرار الأمريكي بإعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يقوض نهائيا عملية السلام المطلوبة في ملف القضية الفلسطينية، واصفا القرار بأنه “تطور جد خطير لا يمكن السكوت عنه، ولا بد من عمل عربي إسلامي لمواجهته”.
وأوضح الخلفي أن قرار ترامب يعتبر ضربا لالتزامات الإدارة الأمريكية التي انخرطت في تشجيع وإحياء العملية السياسية للقضية الفلسطينية، وانتهاك صريح لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وأضاف أن ما حصل فيه تشجيع لإسرائيل على المضي في مخطط تهويد القدس وطمس طابعها الديني والروحي، وتشجيع لكل عناصر تهديد الأمن والاستقرار وتغذية مظاهر العنف في المنطقة.