شهد مركب محمد السادس لكرة القدم، عشية اليوم الأربعاء (21 أبريل)، أشغال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، حيث تدارس الحاضرون أهم ما قامت به الجامعة السنة الماضية، وخارطة طريق تطوير كرة القدم الوطنية في الفترة المقبلة.
وركز الجمع العام العادي على نجاح استئناف الموسم الكروي الماضي، وبداية الموسم الكروي الجاري رغم جائحة كورونا، مع التأكيد على أن النهوض بكرة القدم الوطنية رهين بالحكامة الجيدة وتفعيل العمل المؤسساتي وتعديل بعض القوانين وأيضا مواصلة الإصلاحات، كما شدد المسؤولون على تطوير كرة القدم النسوية والممارسة الكروية في مختلف أقاليم المملكة.
ومن جهة أخرى، تمت المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجامعة، إضافة إلى المصادقة على تعديل بعض مواد النظام الأساسي والأنظمة التالية: قانون اللاعب، نظام المنافسات، النظام التأديبي ونظام الغرفة الوطنية لفض النزاعات…
وعلاوة على ذلك، وضع المسؤولون العديد من القرارات الهامة كتسريع تحويل الأندية إلى شركات رياضية والحكامة الجيدة للأندية والعصب الجهوية وتطوير الممارسة في العصب الجهوية وتطوير البنية التحتية الكروية للعصب الجهوية.