أثارت حفرة عميقة ظهرت بشكل مفاجئ هذا الأسبوع في إحدى المناطق القروية في ضواحي مدينة الجديدة الحيرة والرعب في قلوب السكان.
وتقع قطعة الأرض، التي ظهرت فيها الحفرة في منطقة “حد أولاد فرج”، ويبلغ عمق الحفرة هو 60 مترا وعرضها يتجاوز 20 مترا.
تفسير علمي
وأفاد عبد الله بوفيم، الباحث في علم الفلك والجيولوجيا أن الأمر يتعلق بخسف أرضي، وهو أمر طبيعي جدا.
وكشف بوفيم، أنه “سنة 1996 تم غلق المغارات التي هي متنفس البحيرات الباطنية ولم يفتح بعضها إلا إثر الزلزال الذي ضغط على تلك البحرات ولشدة الضغط حدث فتحات كبيرة، على شاكلة تلك التي ظهرت ضواحي الجديدة”.
وأبرز الخبير ذاته، أن كل بحيرة لابد أن تحدث متنفس لها، وأضاف: “غلق المغارات معناه دفعها لإحداث ثقوب جديدة عبارة عن خسف أرضي يمكن أن يحدث في قلب المدن، تحت عمارة أو فيلا وفي أي مكان”.
ونصح المتحدث ذاته بالتعجيل بفتح المغارات قبل أن تسبب البحيرات الباطنية التي تحتاج إلى متنفسات مشاكل خطيرة جدا.
وختم بالقول: ” عندما تتنفس البحيرات الباطنية تضخ ما فيها من ماء للعيون والٱبار وتسمح ببلع ملايين الأمتار المكعبة أثناء جريان الأنهار”.
