من ديما كنسمعو غرائب عن قصص الحب بين الشباب، وبالأخص المراهقين اللي كتكون عندهم نظرة غريبة على هاد الرابط الإنساني، واللي بعض الناس فاش كتوصل لواحد السن كتولي تشوفو غير كذوب وطيش.
باولينا لانديروز شابة مكسيكية دارت مغامرة قاتلة من أجل الحب، ومن بعد 3 سنوات ندمات وقررات تعاود القصة ديالها. كيفاش؟
نشرت مجلة “فيس” العالمية حوارا مع شابة مكسيكية، تدعى باولينا لانديروز، وتبلغ من العمر 23 سنة، تعترف فيه أنها استأصلت سرتها وأهدتها إلى حبيبها لأنه الشخص الوحيد الذي وقف بجانبها.
وحسب ما جاء على لسان الشابة المكسيكية، فإن القصة تعود إلى سنة 2015، حين كانت تبلغ 20 سنة فقط، وحدثت بينها وبين أسرتها عدة مشاكل بسبب تصرفاتها ودفعها مبالغ طائلة للوشوم وجراحات تجميل والذي دأبت على إجرائها منذ سن 17 عاما.
وأكدت الشابة، التي تخرجت هذه السنة كتقنية مختصة في السياحة، أن “طيشها” وحبها للظهور بشكل أجمل أدى بها إلى القيام بجراحات تجميل عدة، وزاد من إصرارها حبيبها الذي كان يقف بجانبها، إلى درجة أنها قررت إهداءه شيئا خاصا، فخضعت لعملية استئصال السرة وأهدته إياها، رغم التحذيرات الطبية.
والآن تقول الشابة إنها أنهت علاقتها بحبيبها، لكنها لم تستعد صحتها بالكامل، كما أكدت أنها نادمة على هذا الفعل؛ وأن أهم الشيء هو التصالح مع الذات، وأن يثق الإنسان في قدراته ويحاول إبرازها بأحسن شكل ممكن