أوضح مصدر مطلع أن شريط الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق لاعتداء أشخاص يحملون أسلحة بيضاء على صاحب سيارة ومرافقيه وتحطيم سيارته، والذي صور في السنة الماضية، ولا علاقة له بتجار المخدرات.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته دقيقة و16 ثانية، يظهر فيه أزيد من 6 أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، ويحطمون سيارة خاصة، مرفقا بتعليقات تدعي أن الواقعة جرت حديثا، بين تجار مخدرات.
وحسب المصدر ذاته، فإن الحادثة وقعت السنة الماضية بمنطقة بليونش، مؤكدا أن أحد المشاركين في العملية يوجد بالسجن، منذ يناير الماضي، بعد التحقيق معه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وأضاف المصدر أن القضية لا علاقة لها بتجارة المخدرات، وإنما هي تصفية حسابات بسبب مزاعم لها علاقة بقضية الأخلاق العامة.