• أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
  • لتعزيز الشبكة الكهربائية بالمغرب.. تمويل أوروبي لمكتب الكهرباء والماء بقيمة 300 مليون يورو
  • لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
عاجل
الخميس 29 نوفمبر 2018 على الساعة 15:00

الحاجة فاطنة المدرسي.. المرأة التي تبرعت بمالها لبناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في وجدة (صور)

الحاجة فاطنة المدرسي.. المرأة التي تبرعت بمالها لبناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في وجدة (صور)

خصصت رئاسة جامعة محمد الأول في وجدة، بمناسبة حفل تخرج الفوج العاشر من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، تكريما خاصا لفاطنة المدرسي، التي تبرعت بمالها الخاص، سنة 2003، من أجل بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وعبر رئيس الجامعة، محمد بنقدور، عن “تقديره وافتخاره بفاطنة المدرسي التي شرفت المرأة المغربية عامة، والمرأة الوجدية على وجه الخصوص، لأنها ثاني امرأة قامت بهذه المبادرة بعد فاطمة الفهرية التي تبرعت بمالها لبناء جامعة القرويين بفاس التي تعتبر أعرق جامعة في العالم”.
واعترافا منها بجميل فاطنة المدرسي، أطلقت رئاسة الجامعة اسمها على أحد مدرجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في وجدة.
وكان كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، خالد الصمدي، نشر تدوينة عنوانها ب”فواطم المغرب”، تحدث فيها عن فاطنة المدرسي.
وقال الصمدي: “إذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين أول جامعة في الدنيا، فقد بزغ في فجر هذا القرن نجم السيدة الفاضلة فاطنة المدرسي التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية في جامعة محمد الأول في مدينة وجدة سنة 2003 هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير”.
وأضاف المتحدث: “زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية إلى الجامعة وحين سألت عن تكلفتها فاجأني رئيس الجامعة بالخبر، فشعرت برغبة عارمة في زيارة هذه السيدة والتعرف عليها وشكرها، إلا أنني أخبرت بعدم وجودها ساعتها في وجدة وأنها امرأة لا تحب الظهور وشديدة الحياء.. اكتفيت من الشوق بالدعاء لها بظهر الغيب”.