• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 03 يناير 2022 على الساعة 19:00

“الجنس مقابل النقط” في الجامعات.. مطالب بإحداث بوابة الكترونية وخط أخضر للتبليغ عن التحرش الجنسي

“الجنس مقابل النقط” في الجامعات.. مطالب بإحداث بوابة الكترونية وخط أخضر للتبليغ عن التحرش الجنسي

مع توالي فضائح ما بات بعرف بـ”الجنس مقابل النقط” في عدد من الجامعات المغربية، دعا “اتحاد العمل النسائي” إلى بوابة الكترونية وخط أخضر داخل الجامعات للإشعار بحالات العنف والتنصيص على ذلك في النظام الداخلي للجامعات، مطالبا بإحداث مراكز استماع لضحايا العنف والتحرش بالجامعات.

وقال الاتحاد، في بيان له توصل به موقع “كيفاش”، إنه يتابع “بقلق شديد” ما تتعرض له الطالبات من تحرش جنسي بالحرم الجامعي في اطار ما يسمى ” بالجنس مقابل النقط “، معبرا عن إدانته “بشدة هذه الجرائم التي أصبحت تكتسح الجامعات ومؤسسات التعليم”.

واعتبر الاتحاد أن هذه الجرائم “تعتبر من أشد أنواع العنف خطورة لما لها من تأثير على الصحة النفسية والاجتماعية للضحايا، إضافة إلى ما تشكله من انتهاك لكرامتهن وسلامتهن النفسية والجسدية ولحقوقهن الأساسية، وخاصة حقهن في التحصيل الآمن والمتساوي مع زملائهن، علاوة على ما تمثله من استغلال للنفود عن طريق الابتزاز بالنظر لتحكم الأستاذ في تحصيل ونتائج الطلبة والطالبات وولوجهن لسلكي الماستر والدكتوراه”.

وعبر الاتحاد عن تضامنه “المطلق” مع ضحايا هذه “الجرائم الخطيرة التي أصبحت تهدد فضاءات التربية والتعليم وتحيد بها عن أدوارها الأساسية في إشاعة ثقافة المساواة وعدم التمييز ومناهضة كل أشكال العنف”، مطالبا بـ”ضمان حق الضحايا في الانتصاف وجبر الضرر، وعدم إفلات الجناة من العقاب”.

وفي هذا السياق، دعا “اتحاد العمل النسائي” إلى قانون جنائي مبني على المساواة ويرتكز على حماية الحقوق والحريات الأساسية، وكذا مراجعة شاملة للقانون 103-13 من أجل قانون شامل يضمن الوقاية والحماية والتكفل وعدم الإفلات من العقاب مع جبر الضرر للضحايا.

كما طالب بـ”إخراج هيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز الى الوجود للقيام بأدوارها الدستورية”، والمصادقة على اتفاقية 190 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالـــــم العمل والتوصية 206 التابعة لها.

كما دعا الاتحاد الجامعات والمؤسسات التعليمية عموما لإلى “تحمل مسؤوليتها في توفير بنية آمنة للطالبات وأطر التدريس من كل مظاهر التمييز والعنف”، ودعا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى تنفيذ التزاماتها الواردة بإعلان مراكش لسنة 2020، وخاصة منها ادماج موضوع العنف ضد النساء ضمن حملات التوجيه والتوعية بالجامعة”.

ونوه الاتحاد “بما تزخر به الجامعات من أساتذة أجلاء كونوا أجيالا من الأطر نساء ورجالات، يضطلعون بمهامهم بتفان ومسؤولية وكفاءة علمية وأخلاق مهنية عالية”، مستنكرا “بروز نمـــاذج من الذوات المريضة في الحقــل الجامعي لا تتوانى عن التحرش بالطالبات بل أيضا بزميلاتهم من الأستاذات الجامعيات”.