• أيوب خيري: مستعدون لتجاوز شباب قسنطينة والعبور إلى النهائي
  • اقتتال واشتباكات بالذخيرة الحية في مخيمات تندوف.. حرب العصابات تفاقم معاناة المحتجزين
  • في إطار خلق شراكات وتطوير الفلاحة.. حضور قوي ل”أونكا” في السيام (فيديو)
  • بسبب التبليغ عن جريمة وهمية.. توقيف شخص زعم بأن المتهم في “جريمة بن أحمد” قتل طفلة عمرها 12 سنة!
  • مراكش.. الأمن يوقف مشتبهاً به في تخريب سيارات باستعمال سلاح أبيض
عاجل
الجمعة 25 أكتوبر 2024 على الساعة 22:08

الجزائر.. دولة مريضة تبحث عن الشفاء بدواء مغربي!

الجزائر.. دولة مريضة تبحث عن الشفاء بدواء مغربي!

عاد النظام الجزائري، والأبواق الدعائية التابعة له، من قنوات وصحف ومواقع على الانترنيت وذباب إلكتروني، لممارسة أعماله القذرة التي تستهدف المغرب ورموزه ومؤسساته.

ويعكس ما وصلت إليه أبواق الدعاية الجزائرية الرسمية من تهجم لا أخلاقي على المؤسسات المغربية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، بأسلوب بذيء ومنحط، مستوى الحضيض الذي وصلت إليه الصحافة الجزائرية المدفوعة من نظام الجنرالات، الذي يغيضه النجاح الذي يحققه المغرب على مختلف المستويات.

وقد اعتاد نظام الكابرانات التنفيس عن غضبه، وتغطية فشله في مواكبة النجاحات التي حققها المغرب، بشن حملات مبتذلة على المغرب، ملكا ومملكة وشعبا.

وفي الوقت الذي يتمسك فيه المغرب بسياسة اليد الممدودة، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، في الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء سنة 2018، تعبيرا منه عن حسن النية وصدق الإرادة وصفاء الطوية، يتعمد النظام الجزائري سياسة إذكاء العداء.

هذا الوضع ما يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن لا مشكلة للمغرب مع الجزائر، بل الأمر يتعلق بعدوان جزائري على المغرب.

وكتب الصحافي والإعلامي رضوان الرمضاني، في تدوينة على صفحته على الفايس بوك، معلقا على وقاحة النظام الجزائري وأبواقه: ” ما يمكنش نكذب ونقول أن ما تنشره وسائل الإعلام الجزائرية، هذه الأيام، عن الملك محمد السادس، لا يستفزني. بالعكس. منشوراتهم مثيرة للاستفزاز.
وأكثر من ذلك، هي مثيرة للقرف. كيجيبو الردّان بقوة الحقد الممزوج بالغباء. قمة ديال قلة الحيا، وقمة ديال قلة الترابي، وقمة قلة الأصل”.

وأضاف الرمضاني: “ولكن علاش هي مثيرة للاستفزاز وللقرف؟ ماشي حيث كتقيس البلاد وملك البلاد. أبدااا. هناك سبب واحد. السبب هو أن نظام (رْباعة) مدِّيتي ليه يديك مرارا وتكرارا، وتكلمتي عليه وعلى شعبو، ومعاه ومع شعبو، بقمة الأخلاق والترابي ديال الدار الكبيرة، ماشي من باب الضعف، ولا من باب أنك محتاج ليه، ولا من باب أنك خايف منو، وإنما من باب أنك ولد الناس، وولد الدار الكبيرة”.

وتابع مسترسلا: “ولكن مع من؟؟ مع رْباعة ديال قلال الأصل، اللي ما كيفرّقوش بين الخصومات بين الدول، وحتى بين الأنظمة، وبين أساليب العرَّافات. الجزائر، أو ما تبقَّى منها، اللي عقّدها المغرب، وعقّدها ملك المغرب، بأخلاقه وأنفَتِه وكبريائه، وعقداتها النفس الحارَّة ديالو على بلادو ومصالح ومستقبل بلادو بدون شعبوية ولا كلام زنقاوي ديال الحجر وضريب الكاس بحال تبُّون وكابرانو الكبير شنگريحة، فشلت في كل شيء، وباش تبرر الفشل ديالها خاصها توجّه الأنظار للمغرب وملك المغرب، بالمغالطات والكذب وتاحراميّات، وقلة الحيا”.

وأنهى الرمضاني تدوينته بالقول: “ملك المغرب عظيم، وسيظل عظيما، بما أنجز لبلاده، ولشعبه.
تبُّون وشنگريحة ومن يسير على دريهما، عندي لكم جملة وحدة كان يقولها لانسپيكتور الطاهر: روحو تملّحو. أنتم (شبه) دولة مريضة، ومرضها مستحيل أن يُشفى. الملك محمد السادس مرّضكم غير بالصواب لأنه أصيل ولد الأصل. ودواكم عندو. ولن يبخل عليكم. أيها المرضى”.