• بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
  • بعد التتويج باللقب.. خماسي مغربي في التشكيلة المثالية لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة
  • بنسعيد: معرض الكتاب فرصة لتعزيز الدبلوماسية الموازية (فيديو)
  • رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
عاجل
الإثنين 12 ديسمبر 2016 على الساعة 21:32

الجزائر العاصمة في 2016.. فيلم رعب

الجزائر العاصمة في 2016.. فيلم رعب

الجزائر العاصمة في 2016.. فيلم رعب
كيفاش
كتب الموقع الإلكتروني “لوبوان دافريك” مقالا تحت عنوان “الجزائر العاصمة في 2016 تشبه سيناريو فيلم رعب” حول وفاة الصحافي والمدون الجزائري محمد تامالت، أمس الأحد (11 دجنبر)، في إحدى المستشفيات الجزائرية بعد إضراب عن الطعام.
واعتبر صاحب المقال أنه في “جزائر 2016، يمكنك أن تفارق الحياة بسبب جريمة رأي اتجاه النظام”، مذكرا بأن هذا الصحافي كانت له الشجاعة أن يكتب بعض الجمل عن النظام والمجموعة التي تحكم البلاد وقام بنشر كلمات على الفايس بوك قادته إلى الموت.
وأضاف أن محمد تالمات، 42 سنة، توفي بسبب مهنته في إحدى سجون الجزائر، واصفا بسخرية هذه الوفاة ب”النجاح” الذي يمكن أن ينضاف للنجاحات التي يحققها النظام الجزائري.
واعتبر صاحب المقال أن القادة الجزائريين، من خلال تركهم للصحافي يفارق الحياة داخل السجن عمدا، يكونوا أخذوا مصيرهم بيدهم، مصير أمة تحكمها مجموعات قليلة من صانعي الفساد، مؤكدا أنه باسم الحرب الأهلية التي خلفت مقتل أزيد من 100 ألف جزائري سنوات التسعينات، تنهال السياسات على ظهور الشعب.
وكان محمد تامالت توفي في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة التي نقل إليها بعد تدهور حالته الصحية، بسبب إضرابه على الطعام الذي بدأه في 27 يونيو احتجاجا على ظروف اعتقاله.
وكان تامالت أدين في 4 يوليوز الماضي بسنتي حبسا نافذا وأداء 200 ألف دينار كغرامة بتهمة إهانة الحكومة والمس بهيبة الدولة إثر مقالات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.