اعتقلت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء (26 يونيو)، ثلاثة مشجعين تم ترحيلهم من مصر، بسبب رفعهم شعارات سياسية واستعمال شهب أثناء تشجيعهم المنتخب الجزائري في مباراته الأولى ضد كينيا برسم الجولة الأولى نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وحسب تقارير صحافية فإن السلطات المصرية قررت ترحيل المشجعين الجزائريين، بداية هذا الأسبوع، إلى الجزائر بسبب حمل لافتة عليها شعار سياسي، واستعمال الألعاب النارية، وذلك قبل وخلال مباراة كينيا التي احتضنها استاد الدفاع الجوي في القاهرة، وانتهت بفوز “ثعالب الصحراء” بهدفين نظيفين.
وأعلنت قناة “النهار” الجزائرية، أمس الأربعاء، أن السلطات في الجزائر قررت إيداع المشجعين الثلاثة سجن الحراش في الجزائر العاصمة، بعدما تم ترحيل أحد المشجعين بسبب حمله لافتة عليها شعار سياسي تحمل عبارة الحراك الشهيرة “يتنحاو قاع” والتي تداولها المتظاهرون في الجزائر ضد استمرار عبد العزيز بوتفليقة ونظامه في حكم البلاد، فيما استعمل المشجعان الآخران الألعاب النارية.
كما أكدت القناة الجزائرية المذكورة أن الشباب الثلاثة ستتم محاكمتهم خلال شهر يوليوز المقبل.
