اعتقلت السلطات الجزائرية القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بلحاج، وفق ما أعلنت صفحة القيادي، اليوم الخميس (1 شتنبر)، على الفايس بوك.
ولم تكشف صفحة بلحاج تفاصيل إضافية عن سبب الاعتقال، إلا أن مجموعة من الصفحات المتابعة للشأن الجزائري، ربطت ذلك بمقطع فيديو آخير يتحدثه فيه عن أن “منطقة طارف شرق الجزائر أرض تونسية اقتطعتها فرنسا وضمتها للجزائر”.
ويعرف بلحاج كواحد من أوجه الإسلام السياسي في الجزائر، ومن مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وداعية معروف بمعارضته وبخطبه المنتقدة لنظام العسكر في الجزائر، ما دفعهم لاعتقاله أكثر من مرة.
وكان بلحاج قد شارك عام 1989 في تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب عباسي مدني والهاشمي السحنوني، عقب اضطرابات واحتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية. كما اتفق الثلاثة أيضا على تأسيس حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” الذي اعترفت به الدولة، وفاز في انتخابات 1991، قبل أن يتم إلغاء نتائجها وحل الحزب، حيث اعتقل إلى غاية سنة 2003، ومنع من الترشح في الانتخابات.
ويثير موضوع الحدود في المنطقة المغاربية جدلا واسعا عند عدد من المفكرين، آخرهم تصريح الدكتور أحمد الريسوني الذي أكد أن الأراضي المغربية قد اقتطعت منها عدة أجزاء غداة الاستعمار.
