• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 04 أبريل 2021 على الساعة 15:00

الجزائر..اتهامات بهتك عرض قاصر بمركز لشرطة العاصمة

الجزائر..اتهامات بهتك عرض قاصر بمركز لشرطة العاصمة

دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق حول تصريحات قاصر، يدعي أنه تعرض لهتك عرضه في مركز شرطة في الجزائر العاصمة.

وكتبت الرابطة، في بيان على صفحتها على فيسبوك، “واليوم أيضا، إنه القاصر سعيد شتوان، البالغ من العمر 15 عاما، الذي تم اعتقاله يوم السبت خلال المسيرة، يعلن بعد إطلاق سراحه أنه كان ضحية اغتصاب خلال حراسته النظرية في الجزائر العاصمة”.

وأكدت الرابطة أن “الإحالة الذاتية وفتح تحقيق ومعلومة قضائية بمجرد وجود مزاعم بالتعذيب، هو واجب على النيابة”، مشيرة إلى أن “التعذيب يشكل انتهاكا خطيرا لكرامة وحقوق الإنسان، فهو محظور ويعاقب عليه القانون”.

من جانبها، نددت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين بهذه الأفعال، معتبرة تصريحات القاصر “صادمة وغير إنسانية وغير مقبولة وتهز العالم بأسره”.

وذكرت اللجنة، في بيان لها، بأن ”سعيد شتوان بلَّغ عند إطلاق سراحه، عن الانتهاكات الفظيعة التي تعرض لها في مركز الشرطة حيث تم نقله إليه بعد اعتقاله خلال مسيرة الجزائر العاصمة”.

وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن سعيد شتوان قال إنه كان ضحية “تحرشات جنسية” من قبل ضباط الشرطة أثناء اعتقاله أمس السبت في الجزائر العاصمة.

واعتقل القاصر خلال مسيرة نظمها الحراك وسط العاصمة (باب الواد)، وأفرج عنه بعد أكثر من ثماني ساعات من الحراسة النظرية. وغادر سعيد شتوان مركز الشرطة حوالي الساعة الحادية عشر مساء، وهو في حالة من الصدمة، حيث كشف تعرضه لـ”عنف نفسي” و”تحرش جنسي”.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية شهادة القاصر الذي قال وهو يجهش بالبكاء “بعد اعتقالي مباشرة شرعوا في لمس أعضائي التناسلية قبل ركوب سيارة الشرطة”.

يذكر أنه في شهر مارس الماضي، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على لسان المتحدث باسمها روبرت كولفيل، عن “قلقلها الشديد” بخصوص تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، والقمع المستمر والمتزايد لمؤيدي الحراك الجزائري.

وأشار روبرت كولفيل بأصابع الاتهام إلى قوات الأمن الجزائرية لاستخدامها القوة المفرطة وغير الضرورية أثناء القيام باعتقالات تعسفية لقمع الاحتجاجات السلمية، ومحاكمة الأشخاص الذين يعبرون عن آراء معارضة للنظام.

كما كشف المسؤول الأممي أنه تلقى العديد من الشهادات عن حالات التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال، بما في ذلك العنف الجنسي.

وفي السياق نفسه، نددت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان في الجزائر بقمع الحراك الذي “يسلط الضوء على حقيقة التعذيب في البلاد”.

واعتبرت اللجنة ضد التعذيب، التي تم إنشاؤها في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الطالب الشاب وليد نقيش أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الجزائر العاصمة، والذي كشف أيضا عن تعرضه لتعذيب نفسي وتحرش جنسي، أن “ظروف اعتقال معتقلي الرأي تؤكد حالات سوء المعاملة والعنف والتعذيب في مختلف هياكل الشرطة والأجهزة الأمنية وكذلك داخل السجون”.

ودعت اللجنة السلطات الجزائرية إلى وضع حد لاستخدام التعذيب والقضاء كآليتين للقمع.