في غضون السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، أوقفت المصالح الأمنية في مدينة العرائش 1.290 شخصا.
وأظهرت معطيات للمصالح الأمنية في المدينة أن من بين الموقوفين 1059 تم توقيفهم في حالة تلبس بارتكاب جنايات وجنح مختلفة، و231 كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية من أجل قضايا إجرامية مختلفة.
ورصدت هذه المعطيات انخفاضا ب21 في المائة في عدد الموقوفين مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وأكد المصدر ذاته على تركيز المصالح الأمنية على زجر القضايا المقرونة بالعنف أو التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، موضحا أن عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين في القضايا الموسومة بالعنف بلغ 126 شخصا، بينهم 76 موقوفا متورطون في قضايا السرقات الموصوفة.
وذكر المصدر ذاته أنه بالنسبة إلى الجرائم العنيفة، والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بالشعور بالأمن، فلم يتجاوز معدلها الإجمالي 7 في المائة من المظهر العام للجريمة.
وكشف المصدر ذاته تسجيل تزايد طفيف في عدد قضايا الاعتداءات العنيفة، خلال هذه السنة، والذي ناهز 18 في المائة.
وعزا المصدر ذاته هذا الأمر إلى تكثيف العمليات الأمنية، خصوصا في محيط المؤسسات التعليمية وبالأحياء التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة، الشيء الذي يترجمه على أرض الواقع بلوغ معدل زجر الجرائم العنيف نسبة 76 في المائة، أي ما يمثل 120 قضية من بين 157 تم تسجيلها خلال هذه الفترة الزمنية.
