تزامنًا مع اليوم العالمي لسلامة الأغذية، الذي يصادف اليوم السبت 7 يونيو، تُعد ثلاثية التوعية والرقابة والبحث العلمي أساسية لضمان السلامة الغذائية.
وفي ظل هذه الجهود، تؤكد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن 600 مليون شخص يصابون سنويًا بأمراض ناجمة عن تناول أغذية ملوثة، مع تسجيل 420 ألف حالة وفاة يمكن تجنبها، خاصة بين الفئات الهشة كالأطفال والفقراء.
وفي هذا الإطار، أوضح أخصائي التغذية محمد أدهشور، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن العلم يلعب دورًا محوريًا في مجال التغذية، إذ يسمح بفهم أفضل لتأثير الأغذية على الصحة، ويساعد على تحديد الآليات الكفيلة بالوقاية من المخاطر المرتبطة بها.
وأضاف أن فصل الصيف يوفر ظروفًا ملائمة لتكاثر البكتيريا والمسببات المرضية بفعل الحرارة، محذرًا من انقطاع سلسلة التبريد أو سوء التعامل مع الأغذية.
وأكد أن مشتقات الحليب واللحوم والأسماك والأطباق الجاهزة التي تُحفظ بطريقة سيئة تعد من بين المواد الأكثر عرضة لخطر التلوث، داعيًا إلى تبني سلوكيات صحية من خلال الاعتماد على قنوات توزيع موثوقة واحترام قواعد النظافة.
ووفق المعطيات الرسمية، سواء تعلق الأمر بتقييم المخاطر أو تحليلها أو بصياغة سياسات قائمة على بيانات علمية، فإن العلم حاضر في كل مرحلة من مراحل اتخاذ القرار في هذا المجال الحيوي.