أكد حزب التقدم والاشتراكية على الموقف الفرنسي الداعم لسيادة المغرب على صحرائه بمثابة تحول نوعي كبير في النزاع المفتعل حول الصحراء.
وفي بلاغ انعقاد اجتماع مكتبه السياسي يوم أمس الثلاثاء (29 أكتوبر)، عبر حزب “الكتاب”، عن “تقديره الكبير لتجديد الرئيس الفرنسي، أمام ممثلي الأمة المغربية، تأكيده على اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، وبأن مبادرة الحُكم الذاتي في إطار السيادة المغربية تشكل الحل الوحيد للنزاع الإقليمي المفتعل حول قضيتنا الوطنية”.
وأبرز حزب التقدم والاشتراكية، أن “الموقف الفرنسي يُعدُّ تحوُّلاً نوعيا كبيراً في مسار هذا النزاع المصطنع، من شأنه أن يُقرِّبَ بلادنا أكثر من الطيِّ النهائي لهذا الملف، بالنظر إلى مكانة فرنسا في المنتظم الدولي، وإلى معرفتها الدقيقة بتفاصيل القضية وحقائقها، على غرار إسبانيا التي اعتمدت نفس هذا الموقف النيّر بشكلٍ قبْلي”.
وأعرب الحزب عن تطلعه إلى أن “تُشكل الشراكة الاستثنائية الوطيدة، التي بادر إليها المغرب وفرنسا، عاملاً مُـــــعزِّزاً للقضايا الحيوية لبلادنا، ونقطة ارتكازٍ جديدة ومتجددة، لأجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما فيها مجالات رائدة وواعدة، على أساس القيم المشتركة، والتعاون المتكافئ، خدمةً للمصالح العليا للبلدين والشعبيْن، المغربي والفرنسي، بانفتاحٍ قوي على القارتيْن الأفريقية والأوروبية”.