ارتفاع الأسعار ما خطى حتى قطاع، وخوا جيوب المغاربة اللي ولاو كيتشكاو وتقادا ليهم الجهد. كيفاش؟
تقهرنا!
يشتكي عدد من المواطنين من الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار الخضر والفواكه، ما ألهب جيوبهم، خاصة وأن أغلب الحاجيات اليومية تعرف ارتفاعات صاروخية.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من توالي هذه الارتفاعات، مشددين على أن “الصالير ما بقاش كافي”.
كما عبروا عن تخوفهم من استمرار هذه الارتفاعات خلال شهر رمضان.
وكتب أحد المعلقين “ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم واخا صبات الشتا ونقص شوية المازوط، الزيادة كانت باينة اليوم فالسوق، الله يكون مع الدرويش”.
وعلق آخر “براكة عيينا من هاد الغلاء فالأسعار قهرتو المواطن وكليتو ليه جيبو ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم والمواد الأولية الأساسية، الارتفاع فثمن المحروقات فثمن وسائل النقل بزاف هاد الشي عايشين فبلاد كلها خيرات وثروات طبيعية وبحرية والمواطن مقهور وبايت بالجوع والله يلا عيب وكلشي ساكت”.
وزاد آخر “ارتفاع صاروخي في أسعار الخضر والفواكه”.
شنو سبب الارتفاع
وفي تعليقه على الموضوع، كشف جعفر الصبان، مدير سوق الجملة بالدار البيضاء، عن أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، مشيرا إلى أنها من المرتقب أن تعرف انخفاضا خلال شهر أبريل أو ماي المقبلين أي بعد شهر رمضان.
وقال الصبان في تصريح لموقع “كيفاش”، “كاين بزاف ديال العوامل اللي بسببها كاين هاد الارتفاع، كاين نقص في الدخول في سوق الجملة مقارنة مع نفس الفترة ديال السنة الماضية، تقريبا هاد النقص كيكون 10 في المائة في معدل السلع كاملة، ولكن كاين سلع اللي نقصت بـ40 فالمائة بحال مطيشة”.
وأضاف “هاد الشي راجع لبزاف ديال العوامل، منها الطقس وضغط التصدير، مثلا مطيشة كاين طلب خارجي عليها، وفهاد الفترة البطاطس صعيب الإنسان يدخل يجني من الضيعة إذن كتقل”.
وتابع “الطقس غير ملائم، السلعة ما كتوجدش ولكن إن شاء الله مع هاد التساقطات في الأشهر المقبلة غيكون خير وغتكون سنة مزيانة وغتعوض هاد النقص اللي كاين دابا”.
وبخصوص تخوف المواطنين من استمرار ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان المرتقب أواخر شهر مارس المقبل، قال الصبّان “يقدر يكون تأثير فرمضان، حيت التأثير الإيجابي ديال هاد التساقطات باقي ما غيبانش حتى لشهر أبريل ولا ماي يعني حتى يفوت رمضان”.
وأشار إلى أنه “تقدر البطاطا تنخفض، ومطيشة من هنا لرمضان موحال تنقص، ولكن المغاربة الحمد لله عمرهم ما تخصو نتفاؤلو خير”.
أما فيما يخص أسعار الفواكه، قال مدير سوق الجملة “الفواكه عانت من الجفاف اللي عرفو المغرب في 6 أشهر الأخيرة، ولكن هاد الشي غيتستدرك إن شاء الله فالنصف الثاني ديال هاد السنة غيبان الفرق، كون ما طاحت الشتا غتكون كارثة ولكن دابا عندنا أمل وهاد الشتا عتقت الموقف وغيكون عندنا ما ناكلو وما نشربو فيها”.
وختم حديثه بالقول “المواطنين غير يصبرو را من هنا للأسابيع المقبلة غيبداو الأثمنة ينقصو بشوية بشوية”.
