تصريحات “مثيرة للاشمئزاز” وتدل على “التخلف” هي التي أدلى بها الداعية ياسين العمري، أخيرا، حول المسلسل الرمضاني “المكتوب”.
العمري ادعى في تصريحاته أنه لا يشاهد العمل الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزة المغربية، إنما تابع فقط ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الشيء الذي دفعه إلى الحديث عن الموضوع وإبداء موقفه.
واعتبر الداعية الذي يعرف أدق تفاصيل قصة المسلسل، أن العمل لا يمت للواقع بأية صلة، ولا يعكس ما نعيشه بشكل يومي داخل مجتمعنا.
واستهزأ العمري خلال حديثه، بمهنة “الشيخة” وبالنساء اللاتي يزاولنها، معتبرا أن “الشيخات” غير متواجدات في حياتنا اليومية، ومشددا على أن النساء المتواجدات في مجتمعنا هن فقط “اللواتي يقرأن القرآن”، ياك نعام السي؟!!
وقال العمري إن المسلسل باطل وقصته “ساقطة”، لمجرد أنه تم فيه لأول مرة تسليط الضوء على فئة من النساء يكافحن بشكل يومي من أجل إعالة أسرهن، نساء يزرعن الفرحة والبهجة بين المغاربة في شتى المناسبات.
وجرت هذه التصريحات العنصرية والتفكير الرجعي، على الداعية، مجموعة من الانتقادات، حيث أن كثيرين لمسوا في تصريحاتها نية “الركوب على الموجة” و”خلق البوز”.
وجاء في أحد التعليقات: “هاد الداعية يمكن ماعاشش في المغرب. الشيخة كانو ديما في التلفزة ولعراسات راه الترات الفني المغربي”.
وعلق آخر: “معرفتش هدو اللي كيأيدوه وكيهدرو على الشيخة بتعجب واش عاد دخلو المغرب او كيفاش …؟ الشيخة من قديم الزمان كاينة في الأعراس والحفلات والتراث الشعبي المغربي”.
ودون أحدهم: “واش ماشي الحاجة الحمداوية لي غنات:
“و خوتنا يا الإسلام، هزو بنا العلام
زيدو بنا القدام، الا خيابت دابا تزيان” الشيخات فئة -مهمشة- من المجتمع وكباقي الفئات فيهم وفيهم !
الدور لي قدمات “دونيا بوطازوت” في مسلسل “المكتوب” هو دور شيخة ضربت واحد براسها حيث تجرأ وتحرش بيها، وتحرص على تربية ابنتها..
كاين بغض المذاهب الفقهية تعتبر الغناء مجون وفسق وبالتالي فكل من يمتهنه او يسمعه فهو كذلك!
لكن لا اظن أن المغاربة مع هذا الرأي وإلا فكلنا أو أغلبنا ماجن وفاسق، حتى البلبل نفسه وهو يغرد فوق الشجرة”.
وعلق أحدهم: “باغين يمحيو لينا داك شوية الفرح او النشاط لي بقا لينا في هاد البلاد الله يمحيهم قوم مايفرحو ما يخليو لي يفرح”.
