• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 11 مارس 2015 على الساعة 16:06

البيجيدي والاستقلال والبام والاتحاد.. انتخابيات ليلة حربها عام!!

البيجيدي والاستقلال والبام والاتحاد.. انتخابيات ليلة حربها عام!!

البيجيدي والاستقلال والبام والاتحاد.. انتخابيات ليلة حربها عام!!

رجاء غرب
بعيدا عن الخطابات التقليدية ولغة الخشب، ومع اقتراب موعد الانتخابات المنتظرة، اختار قادة الأحزاب السياسية الكبرى المرور إلى الهجوم، ونهج طريق من شأنها ربما أن تعطي الانطباع بحملة انتخابية سابقة لأوانها.
حرب باردة، اتهامات بالجملة، تصريحات وتشهير، تبادل للاتهامات والأوصاف، كلها سبل لم يتوان قادة الأحزاب السياسية توظيفها لاستفزاز الخصوم. الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، أربعة أحزاب باتت تؤثث فضاء “المسرحية الكبرى” ما قبل الانتخابات، وتناست دورها الأساسي.
ما الحل؟
محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض في مراكش، قال في تصريح لموقع “كيفاش إن “جو الاحتقان ونهج خطاب التشهير بين الأحزاب من شأنه أن يعرقل سير عملية تفعيل مقتضيات دستور 2011، الذي سطر دور الأحزاب السياسية في تحقيق الأمن والاستقرار في الوطن وليس العكس”.
المتحدث ذاته أكد أن الأحزاب السياسية بارعة فقط في انتاج خطاب التشهير، مطالبا بضرورة وضع حد لهذه الممارسات “العشوائية والارتجالية”، التي بدأت تأخذ منحى تصاعديا، ولا بد من اللجوء إلى القضاء لتوقيفها.
الغالي شدد على أن “الأحزاب أصبحت عاجزة عن إنتاج خطاب يتسم بالهدوء والتوافق، هذه السلوكات التي من شأنها أن تفوت فرصة تنزيل مقتضيات دستور 2011”.
كما ذكر بأن”العداوة بين حزب المصباح وأحزاب المعارضة ليست وليدة اللحظة”، مشيرا أن حزب الاتحاد الاشتراكي اتهم العدالة والتنمية سنة 2003 بتفجيرات 16 ماي.

ها آش قالو
حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لم يخف يوما أن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هو “عدوه” السياسي رقم واحد في المغرب، بدعوى أن الرجل يستغل الدين للعب بمشاعر المغاربة، وزعم في تصريحات سابقة بأن ابن كيران يتعامل مع الموساد الإسرائيلي وداعش، بل شبهه بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.
واتسعت هوة التشهير بين شباط وابن كيران، ففي حديث لشباط وجه اتهاما إلى ابن كيران بأنه يريد الحكم البلاد، إضافة إلى أن حكومته حرمت المغاربة من كأس إفريقيا 2015.
ولم تتوقف المواجهة بين الطرفين عند هذا الحد، إذ لم يكن ممكنا أن تمر تصريحات شباط دون أن تلقى ردا من حزب العدالة والتنمية، التي اختار زعيمها وأمينها العام طريقة “تقطار الشمع” لتمرير رسائله، ففي خطابه الأخير في الدشيرة اتهم بنكيران القيادي في حزب التراكتور بالاستيلاء على أحزاب سياسية واستعمال الأموال.
فوضى التصريحات لم تنته بعد، فإلياس العمري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وأحد أعمدته الثابتة، اتهم أعضاء في الأمانة العامة للبيجيدي بالاستفادة من بقع أرضية في حي الرياض في الرباط، وأكد أنه يتوفر على أدلة.
بدوره، لا يفوت عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، الفرصة لتوجيه قنابل الاتهام إلى أحزاب المعارضة، ولعل آخرها كان قبل أشهر قليلة في جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون المالية، حين اتهم ثلاث نواب برلمانيين بتلقي رشوة قيمتها 20 مليون درهم من شركة تبغ من أجل تمرير مقترح لخفض الضريبة.
اتهامات بوانو، والتي اعتبرتها أحزاب المعارضة “عشوائية”، أثارت زوبعة من الانتقادات، خصوصا عندما طالب عبد الله البقالي، برلماني حزب الاستقلال، بالكشف عن الأسماء التي تلقت الرشوة، واتهم بوانو بالتستر العلني على جريمة مع ذكر تفاصيلها.
وإذا كانت حرب الخلافات بين شباط وبنكيران جاءت بعد التعديل الحكومي، فإن المواجهة مع الاتحاد الاشتراكي تعود إلى سنوات خلت حين اتهم حزب الوردة الحزب الإسلامي بأنه المسؤول عن تفجيرات 16 ماي. كما اتهم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بتسريب وثاق تخص قضية خالد عليوة إلى الإعلام، علما أن الأخير يتابع في حالة سراح، مذكرا بالقضية التي كان متابعا فيها القيادي في البيجيدي، جامع المعتصم.
الشبيبات لم تسلم بدورها من حرب الكبار، إذ أعلن حزب الاستقلال استقطابه لـ70 عضوا من شبيبة البيجيدي، هذا الأخير الذي رد بنفي الخبر واتهم حزب الاستقلال بالكذب.

وشكون نتيقو؟ ها حنا متبعين هاد الفيلم…