• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 يوليو 2022 على الساعة 13:00

البوليساريو داخلين معهم جنب.. فين كيمشيو فلوس الشعب الجزائري؟ (صور وفيديو)

البوليساريو داخلين معهم جنب.. فين كيمشيو فلوس الشعب الجزائري؟ (صور وفيديو)

يبدو أن مشاهد طوابير الحليب والزيت لا تحرك في نظام الكابرانات الجزائري ساكنا، كيف لا وهو يستنزف يوما بعد يوم موارد البلاد لـ “الطبطبة” على حفنة من الانفصاليين.

وفي الوقت الذي تعيش فيه فئة عريضة من الشعب الجزائري تحديات اجتماعية خانقة، يستمر العسكر الجزائري في إهلاك اقتصاده باستثمار ملايير الدولارات لصالح قيادات البوليساريو.

كيتقامو عليهم غاليين

في منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، مآل أموال الشعب الجزائري التي تُستنزف بلا حسيب ولا رقيب، لصالح المقربين من قيادات الكيان الوهمي.

وأجاب المنتدى، عن سؤال أين تذهب أموال الشعب الجزائري، في صورة “غرافيك” أرفقها بتدوينته، تبين حجم ثروة أفراد العصابة الانفصالية.

هذا وكشف المنتدى، أن “محمد سالم ولد السالك، أو ما يعتبرونه وزير خارجية في كيان الوهم، الذي يتقاضى من الدولة الجزائرية راتبا شهريا يقدر بـ 12 ألف دولار ، وتدفع الجزائر كذلك مصاريف التمثيليات الدبلوماسية والعاملين بها، والتي تفوق عشرات الآلاف شهريا”.

وأوضح المصدر ذاته، وفق معطيات خاصة يتوفر عليها، أن “الجزائر أنعمت على مجرمي البوليساريو من وزراء وقياديين بممتلكات فاقت 50 مليار سنتيم جزائري في إسبانيا وبنما والإكوادور”.

دولة تدعم مافيا

وأبرز “فورساتين” في منشوره، أن البوليساريو التي تدعمها الجزائر، يعتبر سفيرها في كوبا، أحد أخطر المهربين ومبيضي الأموال، حيث كان يدير شبكات ويتحكم فيها إبان مسؤوليته بلاس بالماس، ويعرف مداخل ومخارج الأموال في جبهة البوليساريو .

ولفت المصدر ذاته، إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر بجبهة البوليساريو، ليست سوى شركة لتبييض وغسيل الأموال داخل المخيمات”، معتبرا أنها “المسؤولة عن بيع وتهريب المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية، وهي ذات المؤسسة التي تقوم بتأسيس الشركات الوهمية ببنما، عن طريق شركات وهمية أخرى ، يقودها أبناء قياديين وأتباع مخلصون لقيادة البوليساريو” .

وكشف المنتدى، أن “المدعو مصطفى سيد البشير، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الداخلية ، وكان هذا الأخير هو المعني بتجارة جبهة البوليساريو في المخدرات ، والمكلف بكل متعلقاتها وطرق تهريبها والشبكات المديرة لها بالخارج، ويتم تهريب الأموال المحصلة منها عن طريق مؤسسة الهلال الأحمر” .

شهد شاهد من أهلها

وفي فيديو سابق نشره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، اعترف ولد سيد البشير، القيادي في جبهة البوليساريو الانفصالية، بالجرائم التي ترتكبها في حق المحتجزين في المخيمات، في اعتراف صريح بما يتسبب فيه كيان الوهم من معاناة لمحتجزيه.

وقال سيد البشير، في اعتراف صريح بجرائم العصابة التي ينتمي لها “نحن سطونا على جبهة البوليساريو وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة”.

فلوس اللبن يديهم زعطوط

ومن جهتها، أكدت صحف جزائرية، عن مصدر عسكري، أن “جمهورية الوهم تكلف الدولة الجزائرية إجمالا مليار دولار عاما بعد عام”.

وأبرز المصدر ذاته، أن النظام الجزائري يقتطع كل عام من ميزانيته، مبالغ فلكية لتمويل أنشطة انفصاليي البوليساريو.

وأوضحت الصحيفة، أن ما يقارب نصف المليار دولار يذهب إلى ميزانية الدفاع للجمهورية الوهمية، مؤكدة أن “الوثائق التي اطلع عليها فريق التحرير، تشير إلى أن ميزانية وزارة الدفاع في الجمهورية الصحراوية الوهمية تصل إلى ما يقرب من 497 مليون دولار ، بتمويل أساسي من الجزائر”.

هذا وكشفت مصادر الصحيفة، أن “الجزء الأكبر من ميزانية البوليساريو يدعمه الجيش الجزائري، الذي يوفر الوقود والمعدات والتسليح والتدريب لحوالي 10 آلاف رجل يشكلون القوة الإجمالية للمقاتلين الإنفصاليين”.