بعد ما عاب الكثيرون على الحكومة ارتكانها إلى الصمت وضعف تواصلها بشأن العديد من القضايا التي تشغل بال المغاربة، وأحيانا بعدم قدرتها حتى على الدفاع عن توجهاتها وحصيلتها والخروج للرأي العام الوطني بتوضيحات وتفسيرات إزاء مختلف الملفات، انضم حزب الأصالة والمعاصرة، المشارك في التحالف الحكومي، إلى ركب المستائين من ضعف تواصل الحكومة.
ودعا حزب الأصالة والمعاصرة، الحكومة، إلى الحرص على التواصل مع المواطنين والرأي العام “لمحاصرة الإشاعات والأخبار الزائفة”.
وأكد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، على أهمية “تعميق التواصل الخارجي ما بين الحكومة والمواطنين، والتواصل المكثف لكافة أعضاء الحكومة مع الرأي العام لمحاصرة الإشاعات والأخبار الزائفة، تمكين المواطنين من حقهم في المعلومة الصحيحة”.
وشدد البام على أهمية “التواصل الداخلي فيما بين أعضاء الحكومة، في تسريع تنزيل الأوراش الإصلاحية”، داعيا في هذا السياق، رئاسة الحكومة، إلى “الحرص على تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، وكذلك الحوار الفعال مع وزرائنا”، حسب تعبير البيان.
وثمن الحزب، المشارك في التحالف الحكومي، “الجهود التي تبذلها الحكومة في المجال الاجتماعي”، معربا عن تقديره لـ”كل القرارات والتدابير التي اتخذتها الحكومة، والتي بدأت تنعكس إيجابا على أسعار بعض المواد الأساسية التي أخدت في النزول والاستقرار”.
وشد الحزب على يد الحكومة في “هذه القرارات الاستباقية للتخفيف من حدة الأزمة على المواطنات والمواطنين”، داعيا إياها إلى “المزيد من الحزم في مواجهة السماسرة والوسطاء والمضاربين، والرفع من حدة الرقابة داخل الأسواق الوطنية، والتصدي لتجار الأزمات وللوبي جديد من المحتكرين برز في الساحة، وأضحى يتحكم في سلسلة التوزيع في الأسواق الوطنية”.
وارتباط بموضوع السوق والأسعار، دعا البام، الحكومة، إلى مضاعفة جهودها “لتوفير الشروط المواتية لتمر شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، في ظروف جد مواتية، واتخاذ التدابير الكفيلة للتخفيف من إرهاصات ارتفاع الأثمنة، والعمل على تخفيض الأسعار لتبقى في متناول جميع فئات المجتمع دون الإضرار بالفلاحين، مع ضرورة اتخاذ الضمانات الكافية لتأمين الأسواق وحمايتها من الفوضى ومن جشع الوسطاء”.
