• الناطق الرسمي باسم القصر الملكي: وفاة والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس
  • موازين.. محمد رمضان يُبدع في حفل الاختتام (صور)
  • آدم: غادي نقدم أغنية على المغرب… ونبغي ندير ديو مع سميرة سعيد
  • وسط حضور جماهيري كبير.. نيكي ميناج تُلهب منصة السويسي (صور)
  • رامي عياش: أنا ومراتي كنحماقو على المغرب… وكنتمنى ندير أغنية بالدارجة (فيديو)
  • الستاتي: الأغنية الشعبية هي الهوية ديالنا وكاينين ناس كيغنيو حسن مني (فيديو)
عاجل
الإثنين 19 مارس 2018 على الساعة 18:25

الباحث عبد الصمد الديالمي: القرآن لم يحرم المثلية الجنسية!!

الباحث عبد الصمد الديالمي: القرآن لم يحرم المثلية الجنسية!!

في تصريحات مثيرة، اعتبر الدكتور في علم الاجتماع، والمتخصص في قضايا الجنسانية وعلاقتها بالدين، عبد الصمد الديالمي، أن القرآن لا يتضمن أي تحريم للمثلية الجنسية، ولا حدا في حق مثليي الجنس.

وقال الديالمي إن “النص القرآني لا يتضمن أي عقاب إلهي ضد الشخص المثلي، هناك آيات متعلقة بقوم لوط تشير إلى أن الله غضب عليهم، وأرسل عليهم حجارة دمرت المدن التي كانت تسود فيها المثلية”، مضيفا أن “البعض يقول إن تلك المدن لم تدمر لأن فيها مثلية، بل لأن قوم لوط أرادوا الاعتداء على الرسل واغتصابهم، وبالتالي الذي أدين في تلك الآيات، بحسب هذه التفسيرات، ليس المثلية بل الاغتصاب”.

وأوضح الدكتور في علم الاجتماع، في حوار مع “أصوات مغاربية”، أنه “ليس هناك حد قرآني ضد المثلي، لكن هذا الحد نجده في السنة، وهناك حديث يقول: من رأيتموه منكم يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به، وهذا الحديث مشكوك فيه ولا يوجد في صحيحي مسلم والبخاري”، على حد زعمه.

وقال الديالمي: “لنفترض أن هذا الحديث صحيح، هنا ينبغي التساؤل: ما علة تحريم المثلية وكل العلاقات الجنسانية قبل الزواج؟.. علة هذه الأحكام أصبحت متجاوزة، وبالتالي يمكن للإسلام أن يتقوى دون منع العلاقات خارج الزواج ودون تحريم العلاقات المثلية”، مشيرا إلى أن منع العلاقات الجنسية قبل الزواج “كان فقط الوسيلة الوحيدة لمنع الحمل، وهذا مرتبط بالمرأة بالأساس، أما الرجل فكان من حقه أن يشتري الجارية ويمارس معها الجنس”.

وبالنسبة إلى المثلية، يقول المتخصص في قضايا الجنسانية وعلاقتها بالدين: “فتم رفضها لأنها لا تُكثر من الأمة الإسلامية، ويُعتقد أن ذلك المني المتحصل من علاقة مثلية يذهب هدرا، وهنا نجد نفس المنطق التوسعي الديمغرافي، سواء في العلاقات الجنسية خارج الزواج أو العلاقات المثلية. وفي المقابل، ما يُكثر من الأمة هو النكاح، أي الزواج بين الرجل والمرأة اللذان لهما الحق في الإنجاب دون خطر على صفاء النسب والميراث ووحدته، باعتبار أن وحدة النسب كانت تعني وحدة العائلة والقبيلة”.