حقق المرشحون البلجيكيون من أصل مغربي نتائج مهمة في الانتخابات الجماعية، التي جرت أمس الأحد (14 أكتوبر)، في بلجيكا، وخاصة على مستوى جهتي بروكسيل والإقليم الفلاماني، الذي عرف، للمرة الأولى، تعيين عمدة من أصل مغربي في مدينة لوفان، في شخص محمد رضواني عن الحزب الاشتراكي الفلاماني.
وكان البلجيكيون من أصل مغربي في الموعد في جهة بروكسيل، حيث تم انتخاب أحمد لعوج، عن الحزب الاشتراكي الفرونكفوني، في منصب عمدة كوكلببرغ.
وخلال هذا الاقتراع، الذي يشكل اختبارا في أفق الانتخابات الفدرالية في ماي المقبل، سجل حزب الإيكولوجيين، الذي تترأسه زكية الخطابي بصفة مشتركة، اختراقا واضحا أمام الأحزاب التقليدية.
وفي بلدية بروكسيل المدينة، تم انتخاب عشرة مغاربة من بين 17 خاضوا هذه الانتخابات باسم الحزب الاشتراكي، كما أن البلجيكيين من أصل مغربي حققوا نتائج جيدة في والوني والإقليم الفلاماني.
وباستثناء الحزب اليميني المتطرف (فلامس بيلانغ)، فإن الأحزاب السياسية البلجيكية تفخر بهؤلاء المرشحين الذي يمثلون التنوع في الحياة السياسية البلجيكية.
يشار إلى أن عددا من البلجيكيين من أصل مغربي يتقلدون مناصب مهمة في مختلف المؤسسات السياسية في البلاد.