تمكنت عناصر الشرطة القضائية في منطقة مولاي رشيد في الدار البيضاء، بتنسيق مع نظيرتها في مدينة طنجة، مساء أمس الثلاثاء (3 شتنبر)، من توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في محاولة السرقة الموصوفة باستعمال الضرب والجرح، والتي كان ضحيتها شخص أصيب بجرح خطير على مستوى الوجه في مدينة الدار البيضاء.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فقد تم توقيف المشتبه فيه في مدينة طنجة، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في السرقة بالعنف، حيث أوضحت إجراءات البحث أنه لاذ بالفرار نحو هذه المدينة مباشرة بعد مشاركته في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.
وأوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن في مدينة الدار البيضاء كانت قد توصلت، أول أمس الاثنين (2 شتنبر)، بشكاية الضحية الذي تعرض لمحاولة سرقة مقرونة باعتداء جسدي خطير، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الأول في مدينة الدار البيضاء يوم أمس الثلاثاء، في حين تسنى توقيف المشتبه فيه الثاني في اليوم ذاته في مدينة طنجة.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا مقطع فيديو يظهر فيه الشاب المعتدى عليه، وفي وجهه جرح غائر.
