كيفاش
سوريا تمزق الآراء ليس في العالم كله فحسب بل حتى داخل الأسرة الواحدة، وهذا هو شأن المذيع السوري الشهير فيصل القاسم وأخيه المطرب المعروف أيضا مجد القاسم.
كتب الإعلامي، المشتغل في قناة الجزيرة والمقدم لبرنامجها الأشهر “الاتجاه المعاكس”، متندرا على من أسماهم بالمقاومين والممانعين الذين ما انفكوا يحذروا أميركا بأن ضربها لسوريا سيؤدي إلى زوال إسرائيل. وقال وهو يساند الضربة العسكرية على بلده في حسابه على فايس بوك: “كل الذين يرفضون الضربة الأمريكية للنظام السوري يهددون أمريكا وإسرائيل بأن الضربة إن وقعت قد تؤدي إلى زوال إسرائيل. طيب: ولماذا أنتم تحذرون أمريكا من زوال إسرائيل. أليس من مصلحة المقاومجيين والممانعجيين زوال إسرائيل. كيف تزعمون أنكم تريدون تحرير فلسطين والقضاء على العدو الصهيوني، بينما الآن عندما توفرت لكم فرصة القضاء على إسرائيل بعد التهديدات الأمريكية للنظام السوري بدأتم تحذرون أمريكا من مغبة ضرب النظام كي لا يؤدي ذلك إلى زوال إسرائيل؟ حيرتوووووووووووووونا. ثم لماذا لا نسمع عن ترساناتكم وقوتكم العسكرية الخارقة إلا عندما تتعرضون للخطر. أليست فلسطين السليبة جديرة بقوتكم العسكرية “العملاقة” الساحقة الماحقة التي تهددون بها أمريكا هذه الأيام؟”.
في الوقت نفسه، أعرب شقيق فيصل الفنان السوري، مجد القاسم، عن قلقه الشديد من تزايد التهديدات الأمريكية لسوريا، وتوقع توجيه ضربة عسكرية في وقت قريب.
وقال القاسم إن الضربة الأمريكية مجرد خطة بديلة للقضاء على المثلث العربي الذي يضم العراق وسوريا ومصر، بعد أن سقط الإخوان في مصر، وضاعت كل المكاسب التي كانت أمريكا تحققها من ورائهم.
وتابع القاسم قائلا إن الضربة الأمريكية ما هي إلا إشارة البدء في المخطط الأمريكي، لتدشين شرق أوسط جديد، تصبح إسرائيل فيه القوة الوحيدة في المنطقة.
وأضاف القاسم: “كل ما يهم أمريكا هو تقسيم أي بلد عربي، مثل السودان والعراق والصومال واليمن، ولم يتبق أمامهم سوى سوريا ومصر لاستكمال المخطط”.
جوج خوت وما تفاهموش، بغيتو روسيا والميريكان يتفاهمو؟