• الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
  • بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
عاجل
الأحد 02 يناير 2022 على الساعة 12:30

الإجرام عند “الكابرانات” ماشي جديد.. تفاصيل فاجعة مغربيين مطرودين من الجزائر (فيديو)

الإجرام عند “الكابرانات” ماشي جديد.. تفاصيل فاجعة مغربيين مطرودين من الجزائر (فيديو)

كشف ميلود الشاوش، رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، تفاصيل قصة مؤلمة لمغربيين من المطرودين في إطار عملية التهجير القسري والتعسفي، التي نهجها النظام الجزائري في حق المواطنين المغاربة صبيحة عيد الأضحى عام 1975.

وخلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، روى ميلود الشاوش، أنه “في أحد صباحات المسيرة “السوداء”، خرجت مواطنة من جنسية مغربية من بيتها إلى الحمام الشعبي، تاركة زوجها وابنها الرضيع الذي لا يتجاوز من العمر الستة أشهر، إلا أنها غابت لفترة طويلة عن البيت ما دفع الزوج إلى الخروج بحثا عنها، ليخبره الجيران أن السلطات الجزائرية قادت الزوجة إلى المخفر”.

واسترسل الشاوش تفاصيل القصة المفجعة: “تبعها للكوميسارية حتى هو مغربي فاعتقلوه… طلبهم قاليهم راه الولد ديالي عندو 6 أشهر خليتو غير نمشي نجيبو راه بوحدو فالدار… قالو ليه حنا نجيبوه ونساوه”.

وعن وحشية النظام الجزائري، تابع رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر: “… نساوه وعياو يهدرو معهم وإلا هدرتي تاكل العصا… بعد 3 أيام الجيران بداو يشمو الريحة فالدار ديال المغاربة اللي مشدودين، قالو يمكن الحولي عطى الريحة لأنه هادشي وقع من بعد العيد… حلو الدار وعيطو للبوليس لقاو الولد مات وهو اللي عطى الريحة”.

والأكيد أن المتابع لحلقة برنامج “بدون لغة خشب” على “ميد راديو” هذا الأسبوع، يقطع الشك باليقين على أن الإجرام الجزائري ليس وليد المناورات الكابرانية الفاشلة الحالية، وإنما هو متجذر في نظام يحترف الوحشية والجبن على حد سواء.

على لسان مليود الشاوش، المغربي المزداد في تلمسان الجزائرية، قصص تؤكد أن في الجارة الشرقية نظام وحشي منذ استقلاله على الورق، فلا الإجرام جديد عليه ولا هو منزه عن الجبن والتلفيق والتضليل، نظامٌ محركه الأساسي هو “الكراهية”، ولعل لا عبارة أبلغ لوصف دوافع طرد المغاربة من الجزائر سنة 1975، غير “الكراهية”.