على خلفية الأحداث التي تعرفها ليبيا خلال الأيام الأخيرة، دعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الجالية المغربية، إلى “توخي أقصى درجات الحيطة والحذر”.
وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إنها عن كثب مستجدات أوضاع وأحوال الجالية المغربية المقيمة بالتراب الليبي.
ودعت الوزارة، الجالية المغربية في ليبيا، إلى “التزام مساكنها، مع تجنب مناطق التوتر، والابتعاد عن أي تجمعات قد تشكل خطراً على سلامتها”.
ومن أجل ضمان متابعة دقيقة لأوضاع الجالية، يضيف البلاغ ذاته، تم تفعيل خلية أزمة وتتبع على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وأخرى على مستوى القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس.
ووضعت الوزارة أرقام اتصال رهن إشارة الجالية المغربية، ويتعلق الأمر بـ:
. أرقام الاتصال على مستوى الوزارة:
+212 537 676053\+212 537 676 350
+212661599362 :المحمول
. أرقام الطوارئ على مستوى القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس:
+218 213 619031الثابت
+212 666 913300\+212697738224: واتساب
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مقتل شرطي في طرابلس على هامش مظاهرات طالبت برحيلها إثر الاشتباكات الأخيرة، بينما تضاربت الأنباء بشأن استقالة وزراء ومسؤولين.
وقالت الحكومة (المعترف بها دوليا)، في بيان عبر منصتها الإعلامية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة (16 ماي)، إن الشرطي أصيب برصاص مجهولين خلال تأمينه مبنى رئاسة الوزراء، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجراحه.
وأضافت أن “مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين” حاولت اقتحام مبنى رئاسة الوزراء، ونشرت مقطع فيديو يظهر تعرض جزء من سور المبنى للتخريب.
وتجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بإسقاط الحكومة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية والعسكرية من تفريقهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء.
وكان ميدان الشهداء وسط طرابلس شهد مظاهرة شارك فيها المئات من المناطق الغربية للبلاد للمطالبة بإسقاط الحكومة وعدم تجدد القتال في طرابلس.
ورفع المحتجون شعارات ضد الدبيبة ومسؤولين آخرين في الحكومة، وطالبوا بإجراء انتخابات.