يُواصل المغرب كتابةَ ملحمته التاريخية، من خلال الاستقبال الملكي الكبير الذي حظِي به أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد عودتهم أمس الثلاثاء (21 دجنبر)، من الدوحة إلى الرباط، ولذك في ختامِ مشوارٍ بطولي في تاريخ الساحرة المستديرة، كأول بلد عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم.
تفاعل واسع النطاق
تفاعلٌ واسع حظي به الاستقبال الملكي للمنتخب الوطني، بعد الأداءِ المتميز الذي بصموا عليه في مونديال قطر.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما هو الحال بالنسبة بمختلف وسائل الإعلام المغربية والدولية، يستأثر تكريم الأسود من قبل جلالة الملك محمد السادس باهتمام كبير ولافتٍ.
صور الحشود واللاعبين
وانتشرت على نطاق واسع صور الحشود واللاعبين ومقاطع من الاستقبال الملكي لأسود الأطلس برفقة أمهاتهم، “تكريمُ عناصر المنتخب الوطني مرفوقين بأمهاتهم اللائي حرِصن على تلقينهم مبادئَ الوطنية والتضحية والانتماء إلى الوطن “: يقول الناخب الوطني وليد الركراكي.
بدورهم، عبر لاعبو المنتخب الوطني عن سعادتهم وفخرهم بالاستقبال الكبير، ووعدوا بتحقيق مزيد من الإنجازات للكرة المغربية.
رمزية كبيرة
من جانبه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أكد أن الاستقبال الملكي، يحمل كل معاني العناية الكاملة والدائمة التي يوليها جلالته للرياضيين والشباب.
وكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا، معلقا: “منتخب يقفِ خلفه شعب كامل بل أمة كاملة، استقبال رائع حظي به المنتخب المغربي في بلاده”.
ملحمة تاريخية
ووصفت وسائل إعلام أرجنتينية حفل الاستقبال الملكي والشعبي المنظم في المغرب بالرائع والمميز، وقالت إن المغرب نظم استقبالا لرابع العالم، يفوق تنظيما وإحكاما للاستقبال الذي نظمته بوينس أيرسل لميسي ورفاقه الذين فازوا بكأس العالم.
وفي السياق نفسه، علّق إعلاميون أرجنتينيون، على هذه الاحتفالات في حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر، من بينهم سيرجيو موسيلا، الصحافي بإذاعة لا راديو ديل مونديال، حيث أرفق، مجموعة من فيديوهات استقبال المنتخب المغربي بـتغريدة قال فيها: “إنها ليست بوينس آيرس.. إنها الرباط”، وهو التعليق ذاته الذي أوردته صفحة قناة آر تي في ديبورتي الإسبانية على الموقع ذاته.
