• مع استثناء الصين.. ترامب يُعلن تعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما
  • بعد مخالفة سجلت في رمضان.. “الهاكا” تُلزم “دوزيم” ببث الأذان صوتيًا
  • كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.. “أشبال الأطلس” يواجهون جنوب إفريقيا في سعيهم نحو اللقب
  • أخنوش: نحن في الحكومة مع تكوين لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول دعم استيراد المواشي
  • ضّبر عليها.. توقيف سائق طاكسي في سلا استعمل سكة الترامواي
عاجل
الخميس 02 مايو 2024 على الساعة 13:30

الآثار الجانبية المميتة لـ”أسترازينيكا”.. الدكتور حمضي يقدم معطيات مهمة

الآثار الجانبية المميتة لـ”أسترازينيكا”.. الدكتور حمضي يقدم معطيات مهمة

أثارت اعترافات شركة “استرازينيكا” بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم حالة من الذعر والذهول، خاصة لدى الأشخاص المطعمين بهذا اللقاح.

وفي تعليقه على الموضوع، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الطبية إن اعتراف مختبرات أسترازينيكا بأن لقاحاتها يمكن أن تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية النادرة، حقيقة كانت معروفة مند البداية، ولكن اليوم فقط سيكون لها آثار في ما يخص تعويض الضحايا، أما من الناحية الطبية العلمية ليس هناك أي جديد بخصوص كون لقاح أسترازينيكا يمكن أن يتسبب في تختر الدم ويعطي نقص في الصفائح الدموية.

وشدد الدكتور حمضي، في تصريح لموقع “كيفاش” أن لقاحات أسترازينيكا ضد كوفيد 19، والتي استعمل المغرب منها ملايين الجرعات، كانت توصف بكونها آمنة، وأن لها تأثيرات جانبية بسيطة.
وأضاف حمضي أنه مع استعمال ملايير الجرعات من هذا اللقاح، من الطبيعي جدا أن تظهر آثار جانبية لدى بعض المطعمين بها، وعموما هي آثار كانت معروفة لدى الأوساط الطبية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن العديد من الدول التي كانت لديها إمكانيات من أجل الحصول على لقاحات أخرى ضد كوفيد، نصحت بتطعيم الشباب دون سن الأربعين سنة بلقاح “أسترازينيكا”، خاصة غير المعرضين للجلطات الدماغية، فيما نصحت بعدم تطعيم من هم فوق سنة 40 سنة به، في حين أن هناك دول ليست لها هذه الإمكانية واستمرت في إعطاء لقاح أسترازينيكا لجميع الفئات العمرية.

وشدد الباحث في السياسات والنظم الطبية، أنه “لم يتم إلى حدود الآن، وضع تفسير علمي، لا من طرف المختبرات أو حتى الباحثين، لماذا أدت هاته اللقاحات إلى هذه الآثار الجانبية الخطيرة”.

وأفادت تقارير صحفية أن “أسترازينيكا” تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها.
ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.