• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 08 ديسمبر 2020 على الساعة 10:00

الآثار الجانبية/ الثمن/ موعد التطعيم/ عدد الجرعات/ لماذا اللقاح الصيني.. كل ما تريد معرفته عن حملة التلقيح ضد كورونا

الآثار الجانبية/ الثمن/ موعد التطعيم/ عدد الجرعات/ لماذا اللقاح الصيني.. كل ما تريد معرفته عن حملة التلقيح ضد كورونا

 

التلقيح، المدة، الكلفة، الآثار الجانبية… كلها تساؤلات تطرح بخصوص حملة التلقيح الشاملة ضد كوفيد-19) التي سيتم إطلاقها قريبا.

الآثار الجانبية

وفي هذا الصدد قال مدير مديرية السكان في وزارة الصحة، عبد الحكيم يحيان، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن تم الانتهاء للتو من المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، والتي تم إجراء جزء منها في المغرب بمشاركة 600 متطوع، ولا تزال المعطيات قيد الاستغلال بتنسيق مع الجانب الصيني وجميع الأطراف المعنية.

وقال يحيان إنه “يجب توخي الحذر دائما من الشائعات. فجميع المعطيات المتاحة تشير إلى أنه لقاح واعد، وحتى الآن، لم يتم تسجيل أي آثار جانبية هامة”.

موعد الحملة وعدد الجرعات

وعن موعد انطلاق حملة التلقيح، قال المتحدث: “قريبا. في غضون الأسابيع المقبلة”.

أما عن عدد جرعات اللقاح التي سيتلقها كل شخص، رد المسؤول في وزارة الصحة، “لا يمكنني أن أمدكم برقم دقيق، ولكن الدفعة الأولى ستشمل نحو 10 ملايين جرعة تم طلبها من مختبر (سينوفارم). وسيكون هذا اللقاح في شكل حقن مملوءة مسبقا، فيما ينص جدول التلقيح على حقنتين لكل شخص، بفارق زمني يقدر بـ21 يوما. وبالتالي، سيستفيد زهاء 5 ملايين شخص من حملة التلقيح المقبلة، وذلك بناء على فرضية تلقي 10 ملايين جرعة”.

مدة حملة التلقيح 

وأوضح المتحدث أن السلطات “ستحرص على أن تستغرق مدة حملة التلقيح أقل مدة ممكنة. وستعتمد المدة بالأساس على وتيرة التموين وعدد الجرعات التي سنستلمها برسم الدفعة الأولى. وستتم عمليات التسليم تباعا. لذلك لا يمكننا الجزم من الآن بخصوص المدة التي ستستغرقها العملية”.

وأشار إلى أن “كل الجهات ستحصل على حصتها من اللقاح وفقا للفئة السكانية المستهدفة المحددة. وسيتم تحديد الساكنة التي يجب تلقيحها، وعلى هذا الأساس سيتم تفعيل الحملة في كل جهة. وبالطبع، ستعطى الأولوية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، للخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس”.

المجانية وتكلفة ميزانية الدولة 

وعن ما إذت كان اللقاح سيكون مجانيا 100 في المائة، قال يحيان: “إلى حدود الآن، اخترنا مبدأ مجانية اللقاح. أما كلفته من ميزانية الدولة فلم يتم تحديدها بعد على وجه الدقة، لأننا نسارع للحفاظ على صحة المواطنين. فهذه هي الأولوية القصوى”.

الجانب اللوجيستي 

وأكد المسؤول في وزارة الصحة أن عملية التلقيح سيكفلها  مجموع الأطر والمصالح المختصة في الوزارة، التي اعتادت على تنفيذ حملات التلقيح. فهذه المهام تقع في صميم مهنتهم، وهي ميزة هامة بالنسبة لنا لإنجاح هذه الحملة على المستوى الوطني”.

أما فيما يتعلق بعملية تخزين اللقاح، أكد المتحدث أنه “على عكس اللقاحات الأخرى، فإن اللقاح الذي طورته (سينوفارم) لا يحتاج إلى تخزين في درجة حرارة منخفضة للغاية. إذ يمكن تخزينه بين زائد درجتين وزائد 8 درجات مئوية، أي مثل لقاح عادي. وسيتم إرساء جميع الخدمات اللوجستية اللازمة: شاحنات تبريد، وصناديق عازلة للحرارة، وثلاجات… وذلك لضمان جودة اللقاح من حيث سلسلة التبريد”.

علاش “سينوفارم” و”أسترازينيكا”؟

وتابع المتحدث: “كما تعلمون، ثمة الآن سباق عالمي للحصول على لقاح مضاد لـ(كوفيد-19). العرض محدود للغاية، بينما الطلب هائل جدا. ولا يمكن للمنتجين تموين العالم أجمع دفعة واحدة. وفي هذا السياق، ولتجنب مشكلة نفاد المخزون، حرص المغرب على تنويع مورديه، وهما (سينوفارم) و(أسترازينيكا). وكان هذا هو بالضبط الهدف من الاتفاقين اللذين أبرمتهما مسبقا وزارة الصحة مع هاتين المجموعتين”.

واش ممكن المغرب يصنع اللقاح؟

وأبرز مدير مديرية الإسكان في وزارة الصحة أن المغرب “في البداية، سيقوم باستيراد اللقاح. أما الإنتاج المحلي فسيبدأ قريبا. لهذا، ولتلبية احتياجات حملة التلقيح المعلن عنها، سنستخدم اللقاح الذي سيتم إرساله إلينا من موقعي الإنتاج (الصين بالنسبة لشركة “سينوفارم”، والمملكة المتحدة بالنسبة لشركة “أسترازينيكا”)”.

علاش هاد حملة التلقيح الشاملة؟ 

كما كشف المسؤول الصحي أن “الهدف العام من حملة التلقيح هو تحقيق مناعة جماعية من خلال الوصول إلى 80 في المائة من السكان. ولكن الأمر يتعلق أساسا بوقف انتشار الفيروس، وتخفيف الضغط على أقسام الإنعاش والنظام الصحي، وتقليل أعداد الوفيات. وبالموازاة مع ذلك، سيمكن التلقيح الشامل من إعادة تحريك العجلة الاقتصادية على اعتبار أن المرضى أو الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي لا يستطيعون العمل، مما يؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية”.

ولذلك، يضيف المتحدث، “فإن الرهان مزدوج: أولا، حماية صحة المواطنين، وتقليص نسبة المرضى في المستشفيات وأقسام العناية المركزة، وتقليل أعداد الوفيات؛ وثانيا، إنعاش الاقتصاد لأنه عندما يتمتع الأشخاص بالحماية والطمأنينة بشأن صحتهم يكون بإمكانهم الانخراط بشكل كامل وفعال في الحياة الاقتصادية”.