علم موقع “كيفاش” من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية في تطوان، تمكنت مطلع الأسبوع الجاري، من توقيف والد “فتاة بني ملال”، المتهم بزنا المحارم وبيع ابنته لصديقه، ما نتج عنه حمل.
وقال محمد جمال، رئيس “جمعية ائتلاف الكرامة” في بني ملال، إن المشتكية، المتحدرة من تطوان والمقيمة في بني ملال، والبالغة من العمر 20 سنة، كانت تتعرض لممارسات جنسية من طرف والدها وصديقه تحت تأثير التخدير منذ سن 13، ما نتج عنه حمل، لم ينكشف إلا بعد زواجها منذ ما يزيد عن 5 أشهر.
وأضاف المصدر ذاته أن زوج الضحية اكتشف أنها “ليست عذراء، لكنه تقبل الأمر، غير أنه صدم فيما بعد بأن زوجته حامل، ما دفعه إلى لجوء برفقتها للمصالح الأمنية في بني ملال، ووضع رفقة الضحية شكاية يتهمان فيها الأب بزنا المحارم في حق ابنته، وبيعها لصديقه”.
وكشف محمد جمال أن والد الفتاة كان فارا من العدالة رغم صدور مذكرة بحث في حقه، قبل أن يتم ضبطه في منطقة شيشاون ضواحي مدينة تطوان، فيما ما يزال صديقه هاربا.
وأضاف رئيس “جمعية ائتلاف الكرامة”، المتتبعة للملف، أنه تمت إحالة الأب على محكمة الاستئناف في تطوان بتهمة زنا المحارم، مشيرا إلى أن الوالد كان يمارس الجنس على ابنته في البداية من الدبر، قبل أن يبيعها لصديقه الذي افتض بكارتها.
ويشار إلى أن الفتاة ترقد حاليا في مستشفى بني ملال، بعدما وضعت مولودا ذكرا يوم السبت الماضي، لا تعرف والده، ما يرجح احتمال اللجوء إلى فحص ADN لتحديد هوية والد الجنين.
