انتهت حكاية مصعب التوزي، أشهر راقي مغربي، بحكم أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بالسجن لمدة سبع سنوات نافذة، وغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم، على خلفية قضية اغتصاب إحدى زبوناته.
تفاصيل القضية
وتوبع الراقي المعروف، شهر مارس 2018، على خلفية شكاية تقدمت بها زبونته إلى مصالح الأمن في الدار البيضاء، تتهمه فيها باغتصابها واستغلالها جنسيا، تحت غطاء الرقية الشرعية، وما يرافقها من ممارسات، أفقدتها الوعي.
ودعمت شكايتها بشواهد طبية مؤكدة أنها عثرت على قطرات من المني فوق جسدها، وفقا لما أكدته مصادر متطابقة.
راقي الفايس بوك واليوتيوب
وتعود شهرة الراقي مصعب التوزي إلى نشاطه الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحته على الفايس بوك التي تضم مجموعة من فيديوهات البث المباشر، يظهر فيها وهو يرقي عددا من زبائنه أغلبهن نساء.
وغالبا ما يرفق هذه الفيديوهات بعناوين مثيرة كـ”حرب مع ثلاثة شياطين” و”إخراج زعيم وإمبراطور الشياطين” و”إخراج جن عاشق يدفع سيدة إلى شرب الخمر” وما إلى ذلك من عناوين تجدب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتشجعهم على زيارة “مركزه للعلاج بالرقية”.
بيع خلطات وأثمنة مرتفعة
ومن جهة أخرى، عرف الراقي مصعب التوزي ببيع خلطات يدعي أنها تعالج السحر، وأعشاب خاصة بالاستفراغ للمصابين بـ”التوكال”.
وحسب شهادات بعض زبوناته فإن تكاليف الرقية كانت تصل إلى 500 درهم لحصة لا تتعدى مدتها ربع ساعة، و7000 بالنسبة إلى الأشخاص الذين تعذر عليهم زيارته في المركز، حيث ينتقل الراقي مصعب لزيارتهم في منازلهم.
