• بحضور الأمير مولاي رشيد.. تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بمقبرة الشهداء بالرباط
  • الوزيرة بنعلي: المغرب يدخل عهد السيادة البيئية عبر استراتيجية 2035
  • الأغلبية الحكومية: تماسك مكونات الأغلبية وتطابق مواقفها له أثر إيجابي على السير الأمثل للتدبير الحكومي
  • بتنسيق مع “الديستي”.. جونضارم الصويرة يفكك شبكة متخصصة في نقل وبيع اللحوم
  • لأول مرة.. الصادرات المغربية من الأفوكادو تتجاوز الـ100 ألف طن
عاجل
الإثنين 21 مارس 2022 على الساعة 17:00

اعترافات تلو الأخرى.. نجاحات الدبلوماسية المغربية تحشر أعداء الوحدة الترابية في زاوية ضيقة

اعترافات تلو الأخرى.. نجاحات الدبلوماسية المغربية تحشر أعداء الوحدة الترابية في زاوية ضيقة

حققت الدبلوماسية المغربية في السنوات الأخيرة نجاحات ساحقة، توالت خلالها المواقف الدولية المؤيدة للطرح المغربي في ملف الصحراء، آخرها كان تغيير الجارة الشمالية موقفها التقليدي من القضية، ما حشر أعداء الوحدة الترابية في ركن ضيق يندبون فيه فشلهم الدبلوماسي في بلاغات ومناورات مفضوحة.

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن “استدعاء الجزائر سفيرها للتشاور من مدريد، هو دليل على أنها طرف مباشر ورئيسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.

وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن “تحركات الجزائر عقب إعلان الموقف الإسباني الجديد، بخرت تصريحاتها ومزاعمها السابقة التي تتنصل فيها من مسؤوليتها في تأجيج النزاع المفتعل على مر كل هذه السنوات”.

وأوضح نشطاوي، ضمن التصريح ذاته، أن “النظام الجزائري أبان عن كراهيته اتجاه تحقيق الوحدة الترابية للمغرب من خلال تفاعله مع إعلان إسبانيا دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي”، لافتا إلى أن “الجزائر تعي جيدا أن الصحراء مغربية، وهي حقيقة مسلم بها تاريخيا، إلا أنها تواصل تعنتها متوهمة بأنها تخلق مشاكلا للمغرب”.

ولم تمضي 24 ساعة على إعلان الموقف الاسباني الجديد من قضية الصحراء، حتى ثارت الخارجية الجزائرية، في بيان تستدعي فيه سفيرها في مدريد.

ذكر بيان الخارجية الجزائرية، أنها تفاجأت بشدة من التصريحات الأخيرة للسلطات الإسبانية، مضيفا أن “الجزائر تستغرب الانقلاب المفاجئ لاسبانيا في ملف القضية الصحراوية”.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أكد في رسالة بعث بها إلى جلالة الملك محمد السادس أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية.
وأكد سانشيز أنه “يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”، مشددا على “الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”.