• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
السبت 22 ديسمبر 2018 على الساعة 23:59

اعتذارات ووقفات تضامنية ورحلة جماعية إلى إمليل.. مغاربة بيّنو المعدن الأصيل

اعتذارات ووقفات تضامنية ورحلة جماعية إلى إمليل.. مغاربة بيّنو المعدن الأصيل

تتوالى ردود الفعل المغربية المنددة والرافضة للحادث الإرهابي الذي استهدف سائحتين في منطقة إمليل في إقليم الحوز، عبر مبادرات فردية أو جماعية يقوم بها مغاربة تعبيرا عن تضامنهم مع أسر الضحيتين.

وقفات تضامنية

وتشهد العديد من المدن المغرب، منذ يوم أمس الجمعة (21 دجنبر) إلى غاية يوم غد الأحد (23 دجنبر)، وقفات للتنديد بالإرهاب والإعراب عن التضامن مع عائلتي السائحتين النرويجية والدنماركية.
ونظمت، صباح اليوم السبت (24 دجنبر)، مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية، وقفات تضامنية أمام التمثيليات الدبلوماسية الدنماركية والنرويجية في العاصمة الرباط.
كما نظمت أمس وقفات مماثلة في كل من مراكش وورزات وغيرها من المدن.

إقرأ أيضا:

بالصور من ورزازات.. تضامن بالشموع مع أسر السائحتين

بالصور من جامع الفنا/ مراكش.. مسيرة تضامنية مع عائلتي ضحيتي مذبحة شمهروش

بالصور من أمام سفارة الدانمارك في الرباط.. مغاربة يرفعون شعار “نحن أسفون”

شاب يعتذر
وفي مبادرة فردية، قام شاب مغربي، أول أمس الخميس (21 دجنبر)، بوقفة فريدة، أمام مقر سفارة الدانمارك في الرباط، وهو يحمل في يديه لافتة كُتب عليها باللغة الإنجليزية عبارة “أعتذر”.
وانتشرت صور الشاب بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليقات تشيد بمبادرته.

إقرأ أيضا: أمام القنصلية الدانماركية.. مغربي يقدم اعتذاره على جريمة شامهروش! (صور)

رحلة تضامنية جماعية

ولكي لا يرخي هذا العمل الإرهابي بظلاله على قطاع السياحة في منطقة إمليل، الذي يعد مصدر عيش سكانها، أطلقت مجموعة من النشطاء على موقع الفايس بوك مبادرة تنظيم رحلة تضامنية جماعية إلى هذه المنطقة في نهاية أحد أسابيع شهر يناير .
وأكد مطلقو المبادرة أن هذه الأخيرة ستشارك فيها مجموعة من الصحافيين والفاعلين الجمعويين، مع ترك الباب مفتوحا أمام كل من رغبة في المشاركة.