• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 21 يوليو 2022 على الساعة 23:55

اعتبر أزياءهن فاضحة والفرح بفوزهن “معصية”.. الداعية الخالدي ينتقد لبؤات الأطلس وأبو حفص يردّ!

اعتبر أزياءهن فاضحة والفرح بفوزهن “معصية”.. الداعية الخالدي ينتقد لبؤات الأطلس وأبو حفص يردّ!

أثارت تصريحات جديدة و”مستفزة” للداعية حمزة الخالدي، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

تصريحات بناها هذا الأخير على قناعات شخصية وربطها بطريقة ما بالدين، لخلق الجدل والبوز.

فتوى بالگانة…

وكانت لبؤات الأطلس، موضوع “فتوى” جديدة للداعية الخالدي، الذي حرم فرح المواطنين بفوز المنتخب الوطني للسيدات واعتبره أمرا غير مقبول، مضيفا أن ما ترتديه اللاعبات لا يجوز أن يظهرن به.

وقال: “تلبس الشورط وتجي تلعب قدام الرجال كاشفة عارية والناس فرحانين وكيصفقو، وهذا يسمى الفرح بمعصية الله”.

دعاة مهووسون بجسد المرأة

وفي تعليق له على تصريحات الخالدي، قال الباحث في الفكر الإسلامي، محمد عبد الوهاب رفيقي، إن “مشكلة هؤلاء الدعاة اللذين يبخسون فرحة المغاربة بتأهل منتخب السيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا، هو أنهم مهووسون بجسد المرأة ولا يستحضرون من المرأة إلا جسدها ولا تمثل لهم إلا الجسد”.

واعتبر رفيقي أن الداعية المذكور لم يركز على الإنجاز الكبير الذي حققته لبؤات الأطلس في كأس أمم إفريقيا، بل على جسد المرأة فقط.

وأضاف: “ولذلك تجدهم تركوا الإنجاز الذي حققته هؤلاء السيدات وتركوا الأجواء الخيالية والتنظيم الذي جرت فيه تلك المباريات، والتي شهد بها العالم ولم يروا في كل ذلك إلا أن هؤلاء اللاعبات لا يسترن أرجلهن عن الرجال. مما يعني أن الإشكال الكبير القائم في عقول هؤلاء الناس، هو أن جسد المرأة وهوسهم به يدفعهم للحديث في مثل هذه المواضيع”.

موجة تطرف

وأشار رفيقي إلى أن المجتمع المغربي يشهد موجة تطرف أبطالها دعاة، بأفكار وفتاوى متشددة، قائلا: “ولذلك أنا قلت سابقا وأعود وأكرر أن هناك موجة التطرف تقتحم المجتمع المغربي مرة أخرى، بمثل هذه الفتاوى المتشددة والتي تحرم كل شيء جميل في هذه الحياة، وتحاول أن تمنع عن الناس كل فرحة وبهجة يستحقونها. والمؤسف في ذلك أن مصدّري مثل هذه المواضيع هم أناس أبعد ما يكونون عن هذه المسؤولية مسؤولية الإفتاء والتحليل والتحريم”.

دعاة “السوشل ميديا”

واستنتج أبو حفص أن هذا النوع من الدعاة غالبا ما يكون هدفهم بعد هذه التصريحات، هو خلق البوز.

وتابع: “والملاحظ أن هؤلاء الذين لهم هذه الأهلية والاختصاص في التحليل والتحريم لم نجد لهم أي رد فعل أو تحريم ولا تشديد. بينما دعاة مواقع التواصل الاجتماعي رغبة في دغدغة العواطف يعمدون إلى مثل هذه المخالفات والأقوال التي تخالف جوا عاما سائدا من أجل إثارة الانتباه وحصد مزيد من اللايكات والبارطاج”.