انتقد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، عدم اعتماد الكتابة الأمازيغية على واجهة ولافتات توجيه المحطة الجديدة للنقل الطرقي التي عوضت محطة القامرة في الرباط.
واعتبر عصيد، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن في تغييب الأمازيغية خرق للدستور، قائلا: ” مسؤولي العاصمة خرقوا الدستور والقانون في المحطة الطرقية الجديدة بالرباط”.
وشارك الفاعل الحقوقي الأمازيغي، صورا للمحطة الطرقية الجديدة بالناظور، والتي راعت اعتماد الكتابة بالأمازيغية، معتبرا أن في ذلك درس بليغ من شمال المغرب إلى مسؤولي العاصمة”.
وكتب أحمد عصيد في تدوينته: “محطة طرقية جديدة بالناظور كتب عليها باللغات الأربع: العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإسبانية. وهي درس بليغ من شمال المغرب إلى مسؤولي العاصمة الذين خرقوا الدستور والقانون في المحطة الطرقية الجديدة بالرباط”.
هذا وينص الفصل الخامس من دستور 2011، على أنه إلى جانب العربية “تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.
ويحدد قانون تنظيمي، حسب الدستور المغربي، مراحل “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلا بوظيفتها، بصفتها لغة رسمية”.