• مدرب “الأشبال”: طموحنا هو الفوز بلقب الكان
  • الدرويش يوجه نداءً للأحزاب السياسية: السياسة أخلاق وممارسة
  • على رأس وفد أمني.. حموشي يجري زيارة عمل إلى فيينا
  • استعداداً لكأس إفريقيا للأمم.. والي جهة سوس ماسة يتفقد مشاريع تهيئة وتأهيل مدينة أكادير (صور)
  • طانطان.. اعتراض 156 مرشحا للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري
عاجل
الجمعة 10 أكتوبر 2014 على الساعة 15:55

احتمال إلغاء هولندا لاتفاقية الضمان الاجتماعي.. المغرب غاضب

احتمال إلغاء هولندا لاتفاقية الضمان الاجتماعي.. المغرب غاضب

باريس.. مزوار يلتقي وزير الخارجية الفرنسي
كيفاش

إثر الأخبار التي نشرتها الصحافة الهولندية، والتي تفيد بعزم حكومة هذا البلد الأوروبي إلغاء اتفاقية الضمان الاجتماعي الموقعة مع المغرب سنة 1972، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، اليوم الجمعة (10 أكتوبر)، اتصالين هاتفيين مع كل من وزير الخارجية الهولندي، فرانز تميرمان، ولودويجك فرانز أسشير، نائب الوزير الأول الهولاندي ووزير الشؤون الاجتماعية والتشغيل، عبر خلالهما عن أسف الحكومة المغربية “العميق” و”رفضها التام”، لهذا القرار شكلا ومضمونا.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن مزوار عبر عن أسفه لكون هذا القرار اتخذ بشكل أحادي ودون أي تشاور مع السلطات المغربية المعنية ودون أن يتم تبليغه عبر القنوات الملائمة.
وتأسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون لكون هذا القرار جاء في الوقت الذي تعرف العلاقات الثنائية تطورا إيجابيا وتطبعها إرادة لتطويرها على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
وأضاف المصدر ذاته أن “المملكة المغربية تستغرب أن تختار حكومة هولندا إلغاء الاتفاقية حيث من المفروض أن تدفع كثافة وعراقة العلاقات بين المملكتين، ليس في اتجاه القطيعة، بل في اتجاه منهجية تقوم على المسؤولية والحوار.
وتنظر السلطات المغربية والقوى الحية المغربية، يضيف البلاغ ، “لقرار إلغاء الاتفاقية، الذي يظل فعلا نادرا في العلاقات الدولية وغير مسبوق في علاقاتنا الثنائية، كفعل غير ودي”.
وأكد البلاغ أن المغرب عازم كل العزم على حماية مكتسبات الجالية المغربية المقيمة في هولندا والدفاع عن مصالحها وسيعبئ كل الوسائل لهذا الغرض.
ويأمل المغرب، يضيف المصدر نفسه، أن تعيد هولندا النظر في هذا القرار الذي ستكون له حتما انعكاسات على العلاقات الثنائية وأن تعود لطريق الحوار والتشاور لإيجاد حلول مرضية للطرفين.