• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 17 أبريل 2025 على الساعة 20:00

اتهموا الوزارة “بالتعاطي السلبي” مع مطالبهم.. أساتذة “الزنزانة 11” يضربون عن العمل لـ24 ساعة

اتهموا الوزارة “بالتعاطي السلبي” مع مطالبهم.. أساتذة “الزنزانة 11” يضربون عن العمل لـ24 ساعة

تستعد “تنسيقية ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11” لخوض إضراب وطني إنذاري عن العمل، يوم السبت المقبل (26 أبريل)، تزامنا مع الذكرى 14 لتوقيع اتفاق 26 أبريل 2011، داعية إلى “الحضور المكثف والمشاركة الوازنة” في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان المتبوعة بالمسيرة الاحتجاجية إلى مقر وزارة التربية الوطنية.

وسجلت التنسيقية، في بيان لها، “غياب المقاربة الموضوعية لحجم الضرر الذي لحق الأساتذة المعمرين في الدرجة الأولى، ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11″، متهمة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “بالتعاطي السلبي مع حقهم العادل والمشروع في الأثر الرجعي المادي والإداري للدرجة الممتازة تفعيلا لاتفاق 26 أبريل 2011، حيث تذرعت الوزارة مدعية بأن “المقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل لا تسمح بالإستجابة لمطلب هذه الفئة”.

ورأت التنسيقية أن هذا الرد يؤكد وجود نية في التملص من إيجاد حل للملف، وجبر ضرر الأساتذة المحتجزين في الزنزانة 11 لسنوات طوال.

وطالبت التنسيقية، وزارة التربية الوطنية، بالعمل على إصدار المقتضيات التنظيمية اللازمة لتفعيل الإتفاق، لكونها الجهة المخولة في ذلك، جبرا لضرر ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11 بتمكينهم من حقهم في الأثر الرجعي المادي والإداري للدرجة الممتازة تفعيلا لاتفاق 26 أبريل 2011.
كما طالبت، وزارة التربية الوطنية، بإعمال مبدأ التسقيف في ترقية كل المستوفين لشروط 2 الترقي إلى الدرجة الممتازة الذين قضوا تسع سنوات فما فوق، معتبرة أن رفع الحيف عن الأساتذة المحتجزين في الزنزانة 11 وإنصافهم لا يمكن أن يتم إلا عبر تعويضهم عن سنوات الإقصاء بالأثرين المادي والإداري للدرجة الممتازة.
وحملت التنسيقية، وزارة التربية الوطنية، كامل المسؤولية عن ارتفاع منسوب الاحتقان في قطاع التعليم، بسبب عدم جديتها في الاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم وعلى رأسها حق ضحايا الزنزانة 11 في الأثر الرجعي المادي والإداري للدرجة الممتازة، تفعيلا لاتفاق 26 أبريل 2011.

ودعت التنسيقية، كافة الأساتذة ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11، إلى الانخراط الواسع في إنجاح الإضراب الوطني الإنذاري، ليوم 26 أبريل الجاري، والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان والمسيرة الاحتجاجية إلى مقر وزارة التربية الوطنية.

كما دعت كافة الشغيلة التعليمية المقصية من حقها في الأثر الرجعي المادي والإداري إلى الاستعداد للانخراط في تجسيد كل الأشكال النضالية من أجل رفع الحيف وجبر ضرر ضحايا الزنزانة 11