فرح الباز
تعليقا على كلمة “سفاهة” التي تلفظ بها خلال الجلسة الشهرية المخصصة للأسئلة الشفوية، الأسبوع الماضي، في مجلس النواب، أوضح عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أنه كان من المفروض في إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن يطلب “نقطة نظام ويعيد الأمور إلى نصابها، عوض أن يقوم بطغيانه وجسده ويوقف الجلسة ويشتم رئيس الحكومة”.
وأشار ابن كيران، خلال الجمع العام العادي لجمعية محامي العدالة والتنمية، أول أمس السبت (2 ماي)، إلى أن الأمر في اعتقاده يتعلق بـ”منهج للقضاء على الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية”. وسأل ابن كيران الحاضرين إذا كانوا يعتقدون بأن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يمارس الديمقراطية داخل حزبه، مجيبا: “ما كاينش اللي يقدر يتكلم، واللي تكلم راه الكيحل موجود”، موضحا أن هذا الكلام يسمعه من أعضاء حزب الميزان.
وأضاف ابن كيران أن الشيء نفسه يحدث داخل حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، قائلا: “لو كان باقي شوية ديال المنطق كون باراكا من داك البام صافي الله يجعل البركة، صافي وصل نهايته بيريمي يمشي فحالاتو، انتهى الكلام”.
وأكد رئيس الحكومة أنه لا يسعى إلى الخصام والعراك ويتهرب من كل هذه الأمور، مشيرا إلى أنه في حال تنازل عن هذه الأشياء “فهاد الناس بالإضافة للتسلط اللي متسلطين، غدا غادي يتسلطو على الشعب المغربي كامل”.
وقال ابن كيران، في كلمته أمام محامي حزب المصباح، أن الأغلبية أحسن حالا من المعارضة، مضيفا: “ما جاونا المصائب حتى جا داك الأمين العام ماشي الحكومة جا الأغلبية، عاد بداو المشاكل، غير مشا وارتحينا الحمد لله”.
