قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “المغاربة والفلسطينيين إخوة”، مبرزا أن حزبه “لا يعتبر القضية الفلسطينية قضية سياسية وإنما هي قضية عقائدية، لكن هذا لا يعني أننا سوف ندين دولتنا”.
وأبرز ابن كيران، خلال كلمته مساء أمس السبت (04 دجنبر)، في أول اجتماع للجنة الوطنية للحزب، بالقول إن “الدولة عندها إشكالات نقدرو ما نتافقوش معها ولكن ما عمرنا غادي نوصلو لدرجة إدانة الدولة”، وتابع أن “ملوك المغرب لم يغيروا موقفهم من القضية الفلسطينية، حيث أن جلالة الملك محمد السادس ما زال يؤكد إلى الآن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين ولكن حتا هو عندو مشاكل وظروف إلا متافتيوش معه احرموه ووقروه”.
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قائلا: “العلاقات ديالنا مع إسرائيل راها قديما ولولا التهديدات الجزائرية ما كانتش توصل لهاد الدرجة… وحنا مغندينوش بلادنا صافي فضينا”.
وفي حديثه عن النظام العسكري الجزائري، قال ابن كيران: “هاد الناس ديال الجيش خاصهم يرجعو إلى الله لأنه المغرب ماشي ساهل والذنوب ديالو ماشي ساهلين… وإلا كانت حرب حنا راه مع بلادنا ومع ملك ديالنا”.
وأردف المتحدث، أن “النظام الجزائري بقى يتحرش بنا لأكثر من 40 سنة غير هاد القضية ديال الصحرا من 74 ما بغى يطلق منها ودارو معنا حروب وقتلو الناس من عندنا ومن عندهم واستعملو فلوس البترول باش يحرقوا الأوضاع ديالنا الديبلوماسية ويعتديو علينا وأسرو منا عدد ديال الناس وعملو مصائب ولا يريدون أن يتوقفو”.
